المحلية

الأنبار: خطة لربط محطة كهرباء هيت الحرارية مع بغداد 

كشفت محافظة الأنبار، اليوم الخميس، عن تفاصيل عقد إنشاء محطة كهرباء هيت الحرارية المتوقف العمل فيها منذ 10 سنوات، فيما وجهت رسالة الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.

وقال قائممقام قضاء الرمادي ابراهيم العوسج في بيان تلقته وكالة (الاولى نيوز ): إن “محطة هيت الكهربائية الحرارية والمركبة التي تم فصلها  إلى محطتين لإنتاج 1800 ميغاواط و1200 ميغاواط بالمجمل يكون الانتاج الكلي 3000 ميغاواط، كان من المفترض ان تدخل الخدمة منذ العام 2012، بحسب العقد الموقع بين وزارة الكهرباء وشركة ميدكا اليونانية”.

وأضاف، أن “قيمة العقد كانت ملياراً و150 مليون دولار، حيث باشرت الشركة بتجهيز المواد، وهي الآن موجودة في ميناء ام قصر منذ ثلاث سنوات”، مبيناً أن “الوزارة تدفع على المواد الموجودة في الميناء 100 مليون دينار سنوياً أجور أرضية للميناء وتغيير (الجوادر) وغيرها”.

وأشار إلى، أن “محطة هيت الكهربائية الحرارية كان من المفترض أن تنتج 3000 ميغاواط، وهي بالإمكان ان تغذي محافظتي الانبار وصلاح الدين وجزءاً من محافظة نينوى، والفائض من الطاقة يذهب الى العاصمة بغداد، لكن ،للأسف الشديد، مازالت هناك معرقلات متعمدة  لغرض ايقاف هذه المحطة”.

وبين، أن “المواد مجهزة وموجودة في ميناء ام قصر، والشركة متوقفة على أمر غريب”، مطالباً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بـ “التدخل للمباشرة بالعمل بهذه المحطة الكهربائية المهمة، والتي وصلت نسب الانجاز فيها إلى أكثر من 50% أو يناهز   60%”. 

وأكد، أن “محطة هيت من المشاريع الستراتيجية لإنتاج الطاقة الكهربائية  في محافظة الانبار بالكامل وبعض من المحافظات الاخرى حال ادخالها الى العمل”.  

بدوره، أوضح مدير شبكة نقل الطاقة الكهربائية لشرق الأنبار، عبد الحكيم خليف حمد، أن “محطة هيت الحرارية من المشاريع الستراتيجية لإنتاج الطاقة الكهربائية في محافظة الأنبار، وبحسب الخطة المعدة من الوزارة فأنها ستغطي المحافظة بالكامل حال ادخالها بالعمل”.   

وأكد، أنه “تم إعداد خطة كاملة لربط خطوط نقل الطاقة 132 كيلو فولت و 400 كيلو فولت مع محطة الحامضية، ومع محطة غرب الرمادي 132”.

وتابع، “عند دخول هذه الخطوط الى محطة الحامضية ستكون مرتبطة مع غرب الانبار لتوليد سد حديثة ومع غرب بغداد بالشبكة الوطنية الرئيسة”.

وذكر، أنه “سيتم تنفيذ هذه الخطوط قبل ادخال محطة الانبار بالعمل، ليتم تصريف هذه الأحمال”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى