السياسية

التنسيقي يحدد خطوات تعويض الكتلة الصدرية ويكشف حقيقة ذهاب الديمقراطي والسيادة للمعارضة

حدد الإطار التنسيقي، اليوم الأربعاء، خطوات تعويض استقالة الكتلة الصدرية، كاشفا عن حقيقة ذهاب الديمقراطي والسيادة للمعارضة.

وقال النائب عن الاطار التنسيقي محمد البلداوي، لـ(الاولى نيوز)، إنه “بعد انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان بدأت الخطوات الان باصدار الامر النيابي تقديم المنسحبين من الفائزين الذين يلوهم في التسلسلات وبعد اكمال هذا الاستحقاق واداء اليمين الدستوري ستبدأ المرحلة المقبلة باختيار الشخوص   التي يتفق عليها اعضاء الاطار التنسيقي مع باقي  الكتل السياسية لاكمال الاستحقاقات فيما يخص  الرئاسات الثلاث”. 

وأضاف البلداوي، أن “الفرصة هي مؤاتية امام الاطار التنسيقي والكتلة السياسية الاخرى لا سيما بانسحاب الكتلة الصدرية الذي قد يكون باب الى نفاذ  العملية السياسية، بعد مرحلة  الانغلاق السياسي التي مرت بها والتقاطعات التي لم تجد لها حل، لذلك اليوم زعيم التيار مقتدى الصدر  قد وضع الكرة في ملعب الأطراف السياسية الاخرى وعليهم  ان يتحملوا هذه المسؤولية التأريخية في ادارة كفة البلاد باتجاه تقديم الخدمات الى المواطنين”. 

فيما يخص المفاوضات، قال إن “الاطار التنسيقي عقد اكثر من اجتماع لرسم خارطة ومعالم الطريق للعملية السياسية المقبلة وكيفية وآلية التحرك على القوى السياسية الممثلة في البرلمان، لايجاد صيغة تفاهم تجمع الجميع والذهاب الى تشكيل حكومة باسرع وقت، وتجاوز المرحلة السابقة التي هي تعتبر مرحلة اخفاق لكل الاطراف السياسية التي لم تستطع تجاوزها وبالتالي بقيت العملية السياسية جامدة وراكدة وسط حكومة تصريف الاعمال”.

وتابع البلداوي، أن “تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني وخلال المرحلة المقبلة وبالرغم ان لديهم اليوم رؤية سياسية قد يشار اليها هنا وهناك، لكنهم بالتأكيد لا يرغبون بالذهاب الى المعارضة”.

وأردف: “بالتالي سيتم في المستقبل القريب تشكيل  لجان للجلوس مع هذه الكتل والتفاوض معها وخاصة ان   الرسائل فيما بينهم  مازالت متواصلة”.

وأشار إلى، أن “وصول اعضاء الحزبين الاتحاد الوطني   والديمقراطي الكردستانيين الى رؤية جامعة يمكن ان يسهل ذلك في اختيار رئيس يعقبه تشكيل الحكومة”.

وبين، أن “الصدر قد اطلق العنان  امام القوى السياسية الاخرى  وهم في حل من موضوع الاتفاقيات فان ثوابت اليوم الموجودة بين الكتل السياسية هي متقاربة حتى مع التيار الصدري، لكن الاختلاف كان في الآلية بعملية تطبيق البرنامج والمنهاج  السياسية”.

ولفت البلداوي، إلى أن “الجميع سيذهب الى حوار وطني شامل ومفتوح يمكن من خلاله ان تلتئم الكتل السياسية فيما بينها، ويتم الاتفاق على مواصفات لرئيس الوزراء وعلى منهاج اداري يطبق”.

وأكد أن “العملية الاصعب اذا ما حلت العقدة مابين الاتحاد والديمقراطي سنستطيع تجاوز باقي العقبات اذا ما اتت شخصية لرئيس الوزراء تكون مقبولة من الكتل السياسية داخليا وليس لها اي تقاطعت وتستطيع ان توازن في علاقاتها الخارجية على المستوى الاقليمي والدولي وتكون مقبولة دوليا واقليما سنمضي سريعا بعملية تشكيل الحكومة والامضاء بها”. 

وقال النائب عن الإطار، إن “الاجراء اللاحق هو ان يتم مفاتحة المفوضية وتم مفاتحتها بالفعل  وارسلت قائمة باسماء البدلاءن وايضا الدعوة الى عقد جلسة لاداء اليمين الدستور”، مردفا: “يتم ذلك بطريقتين أما من خلال طلب عقد جلسة استثنائية لاداء اليمن الدستوري حتى يمكن ان تمضي بباقي الاستحقاقات او ان ننتظر الى نهاية عطلة  الفصل التشريعي لعقد الجلسة الاولى للفصل التشريعي الثاني ومن ثم اداء اليمين   للنواب البدلاء عن الذين استقالوا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى