المحلية

“الحرب العلنية” .. الكهرباء تحذر من استمرار استهداف أبراج الطاقة

حذرت وزارة الكهرباء، الاثنين (16 آب 2021)، من نتائج استمرار العمليات التخريبية على مفاصل الشبكة وانعكاسها سلباً على خزينها من حديد الأبراج واستنزاف قدرات ملاكاتها في عمليات إعادة التأهيل، واصفة ما يجري من عمليات تخريب بـ”الحرب العلنية” على أبراج الطاقة.

وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي لـصحيفة الرسمية تابعتها (الاولى نيوز)، إن “ما يجري من استهدافات للبنى التحتية لقطاع الكهرباء ما هو إلا حرب علنية على أبراج وخطوط نقل الطاقة، وبالتالي فهي تتقطع بشكل واسع على مستوى خطوط الضغط الفائق والعالي مما يؤدي الى تراجع تجهيز الكهرباء للمواطن، الذي يعد المستهدف الاول من هذه الحرب”.

وأضاف أن “الاستهدافات التي تطول المنظومة ليست الاولى، ولكنها هذه المرة تحدث بأسلوب جديد، إذ تتخذ طرقا ونوعيات حديثة للإضرار بالمواطنين، لأن استهداف ملف الكهرباء يعتبر الخاصرة الرخوة التي يلوى عن طريقها الجهد الحكومي، وبالتالي تأليب الشارع ضد وزارة الكهرباء”.

وأكد “استمرار الهجمات بالرغم من وجود حماية وجهد استخباري وقطعات عسكرية وأمنية وتنسيق مع شيوخ العشائر والوجهاء، وهذا أمر غير معقول لأن خطورتها بدأت تلقي بظلالها على الوزارة من خلال استنزاف قدرات ملاكاتها التي بدأت تنهك، الى جانب اقتراب نفاد خزينها من حديد الابراج الذي يفترض أن يستخدم في فك الاختناقات لا في تعويض الاضرار التخريبية”. 

وعبر الناطق باسم الوزارة عن أمله أن “تنعكس توجيهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الأخيرة، التي تقضي بتسيير أفواج طوارئ ونصب كاميرات حرارية وتسيير طيران مسير، إيجابا وتسهم بحماية مفاصل الشبكة من العناصر التخريبية”.

من جهة اخرى، أكد العبادي مواصلة الملاكات الهندسية والفنية في الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في الجنوب، اعمال نصب الوحدات المركبة في محطة شط البصرة الغازية المنفذة من قبل شركة كار، والتي تتكون من (5) وحدات توليدية بطاقة (650) ميغاواط مركبة.

وبين أن “الاعمال تضمنت نصب المحولة رقم (1) الى جانب نصب ابراج التبريد للوحدتين (2-1)، ونصب محولة (35) ميغاواط، التي ستساعد الاجزاء المساعدة للوحدات المركبة”، منوها بأن “العمل متواصل بوتيرة متصاعدة لنصب التوربين البخاري والمولدات، لاسيما أن نسبة الانجاز الكلية بلغت89 %”.

وشدد العبادي على أن “انجاز أعمال الوحدات سيسهم في استقرار المحطة وزيادة انتاجها والاستفادة من الطاقة المهدورة من الوقود والغازات المحترقة من الوحدات الغازية وتقليل التلوث البيئي، ومن المؤمل انجاز العمل بالوقت المقرر وربط الوحدات بمنظومة الشبكة الوطنية قريباً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى