الأمنية

الصناعات الحربية العراقية تستعد لإنتاج مدفع ثقيل: حراك لتجميع السمتيات

قال رئيس هيئة التصنيع الحربي محمد صاحب الدراجي، الخميس، إن الهيئة تعتزم إنتاج مدفع من النوع الثقيل وتجميع السمتيات خلال المرحلة المقبلة، فيما عن مساعٍ لتصنيع “مسدس برنو” جديد.
 

وأوضح الدراجي في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه (الاولى نيوز)، أن”معامل وملاكات الهيئة تستعد لتصنيع مدفع ثقيل نــوع 30ـD والـــذي يعد مـن أفـضـل أسلحة مدفعية الميدان عالمياً، بعد تأهيل المـعـامـل الـقـديـمـة الـتـي كانت موجودة قبل 2003، إضافة إلى تجميع المروحيات”.
 
وأضــــاف أن “معامل الهيئة أنتجت مؤخراً قنابر هاون بأيد وإمـكـانـيـات عراقية بطريقتي الطرق الحار والسباكة، بكلفة تقدر بـ 65 دولاراً، بينما يصل سعرها في صفقات الاستيراد للعراق إلى 250 دولاراً”.
 
وبشأن إنتاج مسدس بابل، قال الدراجي، إن “الخطوط الإنتاجية لم تكلف ميزانية الدولة بعد شراء امتياز شركة نورينكو من قبل إحدى الشركات وذلك لصناعة 70 % مـن أجــزاء المـسـدس، مع تهيئة الأرض والمباني والعمالة وتركيب قوالبه بالكامل داخل العراق”.
 
وبين أن “شركات قليلة في العالم تعطي امتياز صناعة المسدسات، ومنها شركة برتا التي منحت امتياز صناعة مسدس بابل”، منوهاً إلى أن “الهيئة بصدد صنع مسدس برنو يعمل بنوعين من الإطلاقات”.


َوتابع ان “الهيئة اشترت 3 خطوط إنتاجية لصنع إطلاقات المسدس وبندقية الرافدين، والتي ارتأت أن تكون صناعة محلية باعتبارها تدخل ضمن الأمـن القومي للبلاد”، إلا أنه أكد أن “الوزارات الأمنية لا تزال عازفة عـن شــراء منتجات الهيئة إلى اليوم”.


وعن خطة الهيئة بالمرحلة المقبلة، قال الدراجي: إن “الهيئة تعمل على صنع طائرات مسيرة مقاتلة، ومـضـادات الــدروع والطائرات المسيرة”، معرباً عن “أمله بحماية المنتج المحلي وخاصة الحربي منه من قبل المسؤولين ووسائل الإعـــلام، وفضح كـل محاولات التسقيط والاتهامات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى