المحلية

الكشف عن مشروع حكومي متكامل لتحسين البيئة العراقية

عد النائب الاول لرئيس مجلس النواب ورئيس خلية الازمة النيابية حسن كريم الكعبي، الاربعاء، اللقاح المستخدم لمواجهة فيروس كورونا, هو الحل الامثل والوحيد لمحاربة هذا الوباء الخطير سيما بعد تفشي نمط (دلتا) في العراق وهو الاخطر على صحة المواطنين بغض النظر عن اعمارهم , فضلا عن التحورات المختلفة له .وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، ان الكعبي استقبال في مكتبه اليوم وزير الصحة والبيئة وكالة الدكتور هاني العقابي والوفد المرافق له بحضور اعضاء لجنة الصحة والبيئة النيابية .

واثنى الكعبي على الجهود الكبيرة التي يبذلها الجيش الابيض مؤخرا من حيث رفع اعداد الفحوصات واستمرار الفحوصات الميدانية في عدد من المناطق، مبينا ان وزارة الصحة تخوض اخطر عدو عرفته البشرية ممثلا بجائحة كورونا وتحوراتها , وحرصها المستمر على زيادة عدد منافذ تلقي اللقاح الخاص بوباء كورونا , اضافة الى مساهمتهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي باتجاه تلقي اللقاح , مشددا على ضرورة زيادة الفحوصات الميدانية المباشرة في المناطق والمحلات التجارية والمولات والعمل على زيادة اعداد لقاحات كورونا المجهزة من قبل الشركات العالمية الرصينة التي اثبتت فعاليتها في هذا المجال , وايضا زيادة اعداد الاسرة وتكثيف الجهود لمعالجة الحالات الراقدة في المستشفيات من المصابين بكورونا “.

وبحسب البيان، فقد كشف عضو هيئة الرئاسة حسن الكعبي عن اضخم مشروع سيتم تطبيقه في العراق والمتعلق بتحسين البيئة العراقية سواء تقليل التلوث الهوائي او المياه”.

وبين، ان هذا المشروع سيكون حكومي بشكل تام , ويلزم جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والتي يتسبب نشاطها في تلوث البيئة بالمساهمة في الفعاليات الصديقة للبيئة ولمعالجة هذا التلوث عبر اجراءات محددة مثل نصب وحدات لمعالجة المياه التي استخدمت من قبل هذه المؤسسات لإنتاج الطاقة او النفط او اي صناعة اخرى قبل اعادتها للأنهر , وايضا فعاليات لتحسين بيئة المدن منها التشجير وزراعة اي بقعة تعود لمدرسة او مستشفى او شارع وغيرها “.

وتابع، ان تحسين البيئة العراقية سيعود على البلد بالعديد من الفوائد من اهمها هو انهاء التلوث الذي تعاني منه مدننا ومياهنا , وايضا خلق بيئة جميلة صالحة للعيش الصحي, ناهيك عن ايقاف هدر اموال طائلة تستخدم باستيراد العلاجات للأمراض التي تسببها ملوثات البيئة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى