المحلية

الموارد توضح كميات الخزين الاستراتيجي والمُتجدد وحجم الاستهلاك الصيفي

أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، استهلاك أكثر من 50% من الخزين المائي خلال موسم الصيف، وفيما حددت حجم الخزين الاستراتيجي والمتجدد من المياه الجوفية أكدت في الوقت نفسه تشكيل لجنة مشتركة لدراسة التصحر والمساحات المزروعة والمياه الجوفية.

وقال مستشار وزارة الموارد المائية، عون ذياب،للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إنه “وفقاً للحسابات والدراسات الموجودة لدى الوزارة، فإن الخزين المتجدد يساوي حوالي 5 مليارات و 200 مليون متر مكعب، وهذه الكمية يمكن استخدامها”، مبيناً أن “هناك خزيناً يسمى بالخزين الاستراتيجي وكمياته كبيرة، ومن الناحية العملية يتم استخدام جزء بسيط منه”.

وأضاف ذياب، أن “كمية المياه المستخدمة في الزراعة خلال موسم الصيف اعتمدت على آبار محدودة جداً، أما في فصل الشتاء يكون الاستخدام أكثر للمياه لزراعة محصولي الحنطة باستخدام المرشات المحورية”.

وتابع: “بحسب توقعاتنا فقد استنفدنا أكثر من 50% من الخزين المائي خلال السنة الماضية، بسبب عدم وجود أمطار كافية لتعوض ما فقدنا، وهذه الاسباب التي تجعلنا نتوسع في استخدام المياه الجوفية”.

وأشار إلى أنه “يتم حساب المياه الجوفية بحسب الآبار المراقبة، وحتى الابار المحفورة بالإمكان أن يتم حساب كمية الهبوط للمياه خلال فصل الشتاء، وأحياناً يصل إلى 7 أمتار أو عشرة أمتار، حيث ينزل منسوب المياه قاعدة بكمية المياه”.

واستدرك قائلاً، إن “هناك قاعدة في المياه الجوفية، حيث إن المياه الحلوة تكون في الأعلى، أما المياه المالحة تنزل للأسفل، وهذه مؤشرات تحدد منسوب المياه الجوفية”، منوهاً إلى أن “هناك وفرة كانت عالية بالمياه الجوفية، لكن لم يتم استغلال الموضوع بشكل صحيح، حيث كان من المفروض استثمارها في مواجهة التصحر”.

ولفت إلى أن “هناك لجنة شكلت على ضوء الاجتماع السابق لمجلس الوزراء برئاسة أحد مستشاري المجلس وممثلين عن الوزارة وعن وزارة الزراعة، حيث ستتولى اللجنة دراسة الجفاف والمساحات المتوقع زراعتها والتركيز على المياه الجوفية”.

وعن مشاريع الحزام الأخضر، أوضح ذياب، أن “النقطة المهمة ليست بزراعة الأحزمة الخضراء بل يجب استدامة بقائها وسقيها، حيث إن الحزام الاخضر بمحافظة كربلاء المقدسة تعرض إلى أضرار كبيرة خلال السنوات الماضية بسبب عدم الاستدامة والصيانة وتأمين السقي ورعايته بشكل صحيح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى