مقالات

الهوية الوطنية اولا

الهوية الوطنية اولا – مظفر عبد العال

مطلقا لن الوم اي انسان يسعى الى تاكيد هويته الوطنية رغم كل حالات التشويش التي يقوم بها من ارتضوا لانفسهم بيع مقدرات الوطن اقول نعم الانتماء للوطن اولا من خلال تاكيد انتماء المواطن ، لأمته في اي ظرف كان ، اذ تتحدى به الامة المتغيرات الخارجية والداخلية اقول لن الوم فكيف اذا كان هذا الذي يسعى هو انسان اخذ على عاتقه قيادة جمع من المجتمع في طرح الافكار وبلورتها بما يخدم تطلعات شعبه وامته ، مؤكد باني لن ولن الومه وادفع به نحو تعميق هذا الاندفاع وتوضيح صورته ، على سبيل المثال وليس الحصر ما عانته امتنا العربية من تحديات رغم ان هذه الامة حباها الله باختيارها انها امة حضارة ومجد وتاريخ ظل حاضرا على مدى التاريخين القديم والحديث واضافة هذه الامة للامم الاخرى ما يفتح امامها ابواب التحضر والقيم السامية ونفض غبار التخلف ومثال ذلك الحضارة العراقية والمصرية وما جرى من تغيير في بنية وتركيبة هذه المجتمعات لتكون نماذج خير وتقدم للشعوب كافة وصناعة المتغيرات الانسانية بوعي عالي بعيدا عن اي نزعة عنصرية وشوفينية وقدرة هذه الامة على حفظ ذاكرتها بدون تزييف لخدمة مجتمعاتها …ما ريدالتوصل اليه في في هذا العرض هو اننا بحاجة الى صناعة قادة لا ياتوننا كزائرين ثم يغادروا بل نريد منهم الثبات و الاصرار على صناعة مجد وتاريخ للامة يظل خالدا لأجيال قادمة ويتركوا بصماتهم لتتغني بها الامة على مدى تاريخها وتتفاعل مع جديدها بكل معاني الوضوح والتفاعل بعيدا عن الانانية والشخصنة وفهم طريقة الاداء ومنهجه وضخ افكارها من اجل عطاء افضل مكمل لما سبقه ومعترفا بجميل من يسبقه في فتح افاق التغيير المنشود وحجم العطاء والتضحية لمن سبقهم اذا ماكانوا فعلا بهذا المسار الوطني و في هذا المسلك الصحيح اقله مقدار من التضحية من اجل تقدم وخلاص الامة من التخلف واعتماد المنهاج الوطني الصالح والمحترم من قبل ابناء الامة مثال ذلك الامة العراقية الساعية للتغيير والخلاص لتاكيد هويتها وبناء مستقبلهاالسؤال هنا : هل نحن بحاجة الى قادة تاريخيين لمجتمعنا؟ وهل ان الزمن يسمح بذلك ؟ويمكن ان تتاح هذه الفرصة لنا كشعب مثلما كنا يوما قادة ومفتاح لابواب وصدت بوجه الامة لايقاظها حبيسة التخلف والضياع ، الجواب نعم يمكننا ذلك بقدر ما من التضحية والايثار وتفضيل مصالح الشعب على المصالح الذاتية ومحاربة كل اشكال الفساد لكي نتحول الى بلد خالي من كل اشكال الفساد كل ذالك سادتي لا يمكن ان يتحقق الا بقيادة وطنية تسعى لان تكون الهوية العراقية اولا وفوق كل حالات الانانية والتبعية والتفريط بمصلحة البلد فهل نحن فاعلون سؤال نحتاج ان نطرحه على انفسنا يوميا ونبحث له عن جواب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى