الرياضية

برشلونة يخطف مالكوم من مطار روما

تعج حكايات صفقات انتقال اللاعبين بين الأندية، بالعديد من القصص الغريبة، وبات سوق التعاقدات من العلامات الرئيسية في عالم كرة القدم.

نستعرض في التقرير التالي، إحدى الصفقات المثيرة التي تمت خلال القرن الـ21، بالنظر إلى السيناريو الذي صاحبها، وهنا الحديث عن الجناح البرازيلي مالكوم وانتقاله من بوردو الفرنسي إلى برشلونة الإسباني.

بداية واعدة

بدأ مالكوم، المولود في مدينة ساو باولو البرازيلية، مسيرته الكروية في سن صغيرة مع نادي كورينثيانز البرازيلي خلال عام 2008.

مالكوم استمر في التدرج بقطاعات الناشئين بالنادي البرازيلي، حتى تم تصعيده للفريق الأول عام 2014.

ولعب مالكوم دورا بارزا في تتويج كورينثاينز بلقب الدوري البرازيلي في عام 2015، ليفتح مستواه الاستثنائي الباب أمامه، أمام الانتقال للقارة الأوروبية.

وبالفعل، حصل بوردو على توقيع مالكوم في يناير/ كانون الثاني من عام 2016 مقابل 5 ملايين يورو، مع منح كورينثيانز نسبة من بيع اللاعب مستقبلا.

برشلونة يخطف مالكوم

توهج مالكوم مع بوردو، وسجل 23 هدفا وصنع 16 في 96 مباراة بكل المسابقات، وهو ما جعله مطمعا لكبار أندية أوروبا.

وبالفعل، دخل روما في مفاوضات مع بوردو للحصول على توقيع مالكوم خلال صيف 2018، وتم التوصل لاتفاق مع اللاعب والنادي الفرنسي لانتقاله إلى العاصمة الإيطالية.

المثير أن أن روما أعلن توصله لاتفاق لضم مالكوم، في انتظار خضوعه للفحص الطبي لإنهاء إجراءات الصفقة بشكل رسمي، وهو ما جعل مجموعات من مشجعي روما ظلوا ينتظرون وصول اللاعب إلى المطار، لكن حدثت مفاجأة مدوية.

هذه المفاجأة تمثلت في دخول برشلونة على خط التفاوض مع مالكوم بشكل مفاجئ، لتتحول وجهة اللاعب من روما إلى كتالونيا بعدما اقتنع في النهاية بعرض البارسا.

وحصل برشلونة رسميا على توقيع مالكوم مقابل 41 مليون يورو مع حصول كورينثيانز على 2.5% من قيمة انتقال اللاعب من بوردو إلى البارسا.

خطوة برشلونة وخطفه لتوقيع مالكوم من روما، جعلت مونشي المدير الرياضي لنادي العاصمة الإيطالي وقتها، يؤكد بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد إدارة برشلونة بسبب طريقة الظفر بخدمات اللاعب البرازيلي، قبل أن يتراجع عن هذه الخطوة.

ومن عجائب القدر أن مالكوم فشل في تجربته مع برشلونة، حيث اكتفى بتسجيل 4 أهداف في 24 مباراة، ليرحل بعد موسم واحد فقط صوب زينيت سانت بطرسبرج الروسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى