العربية والدولية

قيادي في “حماس”: مستعدون لاحتمال شن العدو عملية برية على غزة وحينها سيرى ما ينتظره

أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، حسام بدران، أن الحركة لا تستبعد تنفيذ إسرائيل حرب برية ضد قطاع غزة، مشددا أن الفصائل الفلسطينية مستعدة لهذا الاحتمال​​​.

وقال بدران لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الثلاثاء، في حديثه عن احتمال شن حرب برية ضد القطاع من قبل القوات الإسرائيلية: “لا شيء مستبعد في الحرب، لكن الاحتلال لا يفتح على نفسه جبهات متعددة، ولو أراد زيادة فاتورة خسائره فعليه أن يشن حملته البرية، وحينها سيرى ما ينتظره”، مضيفا: “لا نخشى أي نوع من أنواع المواجهة، والمقاومة مستعدة لكل الاحتمالات”.

وحول التحركات الدولية لوقف التصعيد، قال بدران: “الاتصالات السياسية مستمرة منذ الساعات الأولي للعدوان، وهي تتم بشكل يومي وعنوانها رئيس الحركة إسماعيل هنية، أما الجهات الأساسية التي تتحرك للوصول إلى تهدئة فهي مصر، والأمم المتحدة وقطر وآخرون”.

وبخصوص وجود شروط إسرائيلية لوقف التصعيد، قال بدران: “نحن لا تقبل شروطا من الاحتلال ولم يتحدث معنا أحد بهذا الخصوص، الاحتلال هو المعتدي والمقاومة تواجهه بكل بطولة، وليس من حق العدو أن يضع شروطا لوقف عدوانه”.

وأكد القيادي في “حماس” أن “الضفة الغربية في حالة تصاعد وتراكم في الأداء المتعلق بمقاومة الاحتلال، وهناك تطور ملحوظ في الحركات الجماهيرية الشعبية في مختلف مناطق الضفة الغربية، ويلاحظ زيادة في العمليات مثل إطلاق نار وعمليات الدهس والطعن”.

وأردف “ونحن معنيون باستمرار هذه الحالة من المواجهة في الضفة وتطويرها لتشمل كل قطاعات شعبنا وباستخدام أشكال المقاومة كافة، بما فيها العمل المسلح وهذا واجب وحق شعبنا”.

وحول وجود اتصالات أو دعم إيراني لحماس، قال بدران “نحن نقدر أي دعم يتم تقديمه لدعم المقاومة الفلسطينية؛ لكنّ المقاومة الفلسطينية تخوض معركتها الآن بسواعد أبنائها من الشعب الفلسطيني، وبروح كل عربي ومسلم وكل إنسان حر في العالم، والاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف الرسمية والشعبية في العالمين العربي والإسلامي وموقف أمتنا موحد وداعم ومساند لشعبنا الفلسطيني ولمقاومته”.

وفيما يتعلق بموقف أميركا والصين وروسيا، قال بدران “أمريكا شريك في العدوان على شعبنا، هي الراعي الأول لدولة الاحتلال وهي التي تمده بالسلاح والعتاد ليقتل به أطفال شعبنا في غزة ونحن لا نعول على موقفها في هذه الحرب شيئا”.

وتابع القيادي بحركة حماس “أما بخصوص الصين وروسيا فمواقفهما أكثر اعتدالا لصالح القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، ونحن في حماس نشيد بدور روسيا التي بذلت مساعي ومحاولات لوقف العدوان الصهيوني بالتعاون مع دول وقوى إقليمية وعربية قدمت الدعم السياسي والدبلوماسي لقضيتنا وشعبنا وسعت جاهدة لحقن دماء أبنائه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى