كونتي وكلوب يطالبان بنصف نهائي من مباراة واحدة بكأس الرابطة
طالب الألماني يورغن كلوب والايطالي أنطونيو كونتي، مدربا ليفربول وتوتنهام توالياً، بأن يُقام الدور نصف نهائي من مسابقة كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم بمواجهتين من مباراة واحدة بدلاً من ذهاب وإياب، بسبب الجدول المزدحم وتداعيات فيروس كورونا.
لدى توتنهام ثلاث مباريات مؤجلة في الدوري الممتاز أرجئت بسبب الظروف الجوية أو تفشي فيروس كورونا، كما أصيب أربعة لاعبين في ليفربول بكوفيد-19 خلال الأسبوع المنصرم.
وألغيت ست مباريات من أصل 10 في الدوري نهاية الأسبوع الفائت، ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد في الأسابيع المقبلة، بعد أن قررت رابطة الدوري المضي بالمنافسات رغم تسجيل بريطانيا أرقاماً قياسية في الإصابات.
وبعد أن أقيم الدور نصف النهائي الموسم الماضي بنظام مباراة واحدة على عكس المعمول به عادة بسبب تأخر انطلاق الموسم على خلفية الجائحة، سيعود في الحالي إلى النظام القديم بمباراتي ذهاب وإياب.
ويلتقي ليفربول في نصف النهائي مع أرسنال، فيما يواجه كونتي فريقه السابق الجار اللدود تشيلسي في الأخرى، خلال أول أسبوعين من يناير المقبل.
وقال كلوب: «أعتقد أنه سيكون من الأفضل إقامة مباراة واحدة، ولكن من الواضح أن ما أقوله ليس مهماً جداً»، كاشفاً أن مدربي الدوري الإنجليزي سيجتمعون الخميس لمناقشة مخاوف الجائحة.
واعتبر جوردان هندرسون قائد ليفربول الأربعاء أن «أحداً لا يأخذ صحة اللاعبين على محمل الجد» نظراً لعدد المباريات في فترة زمنية قصيرة.
لطالما قاد كلوب حملة لخوض عدد أقل من المباريات وعودة قانون التبديلات الخمسة أسوة بموسم 2019-2020 الذي لا تزال تعتمده الدوريات الأوروبية الأربعة الكبرى الأخرى.
وأضاف كلوب: «لا أتحدث فقط عن رفاهية اللاعبين هذا العام، لقد تحدثت عنها منذ ست سنوات أو ربما أكثر. إذا كانت الأشياء التي أقولها تساعد أكثر، فسأقولها مراراً. لكنها لا تساعد. الشيء الوحيد الذي يحصل هو وضع ما أقوله في عناوين الصحافة، لكن لا تؤدي إلى الأهداف الحقيقية».
وأقصي توتنهام من مسابقة «كونفرس ليغ» في وقت سابق هذا الأسبوع بعد تعذر إيجاد موعد لإقامة المباراة الأخيرة في دور المجموعات المؤجلة ضد رين الفرنسي، بعد أن أرجئت بداية لإصابة ثمانية لاعبين وخمسة موظفين بالفيروس في النادي اللندني.
وقال كونتي: «سيكون ربما من الأفضل خوض مباراة واحدة لا اثنتين، لا سيما في ظل الوضع الذي نمر به، ولكن علينا احترام القوانين».
