المحلية

مركز بحثي يناقش أزمة المياه ويستعرض الحراك الحكومي مع دول المنبع

أقام مركز الفراتين للدراسات والبحوث ورشة حوارية تحت عنوان ( مشكلة المياه.. حلول ومعالجات) بحضور حكومي ونيابي .

وقال مستشار وزارة الموارد المائية محمد العزاوي في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، ان” الندوة تناولت مشكلة المياه ببعديها الداخلي والخارجي”، مؤكداً التركيز على البعد الداخلي على الرغم من سياسية دول المنبع التي تريد الحفاظ على مصالحها الذاتية”.

وأشار إلى أننا” ركزنا على أهم التحديات التي تواجهها وزارة الموارد المائية لإدارة المياه في الشأن الداخلي ونحتاج الى الكثير من التشريعات وتضمين مواد دستورية واجراءات توعية على جميع المستويات باهمية المياه”.

فيما قال مدير عام الدائرة الفنية وزارة البيئة عيسى الفياض في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): ان” استهلاك الفرد العراقي كبيرة مقارنة بشح المياه الدولية”، مشيراً الى ان” جميع دول العالم تعاني ازمة شح مائية بسبب التغير المناخي وتقليل المياه من دول المنبع”.

وأضاف ان” كمية المياه التي يحتاجها العراق من دول المنبع تعتمد على درجة الحرارة ومواسم الزراعة ومساحة الاراضي وقد تصل نحو 70 مليار متر مكعب وتخضع لاستهلاك الفرد مع زيادة النسبة السكانية وكذلك شحة المياه بسبب التغير المناخي وتقليلها من دول المنبع “.

وأكد ان” رئيس الوزراء شكل وفد فني للتفاوض ليسلمه تقريراً عن المشكلة التي يطرحها الجانب التركي”، موضحاً ان” قنوات الري في العراق غير مبطنة وهذا يحدث تسرب وتبخر لكميات المياه خلافاً لتركيا التي لديها قنوات الري تكون مغلقة”.

بدوره قال الدكتور في الجامعة المستنصرية كلية الهندسة عامر حسن في تصريح للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، ان” هناك عدة حلول على المستوى الخارجي لتفعيل الاتفاقات الدولية ومذكرات التفاهم الثنائية بين العراق ودول الجوار، إضافة الى ربط الملف المائي بالملف التجاري والتعاون مع دول المنبع”.

وأضاف ان ” الحلول على المستوى الداخلي لابد من اقرار قانون المياه واقرار صندوق المياه وعمل برامج توعوية تثقيفية والاستفادة من المنخفظات الموجودة ومن الحلول للاستفادة من إعادة استخدام المياه الملوثة من الكحاري والصرف الصحي لاغراض الزراعة والري”.

وأكد ان ” هذه المقترحات ستقدم بشكل رسمي الى وزارة الموارد المائية ورئاسة الوزراء والجهات ذات العلاقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى