المحلية

مستشارية رئاسة الوزراء تعلن خلوّ البصرة من التلوّث الإشعاعي

أوضح عضو هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء حامد الباهلي، اليوم الاثنين، الإجراءات القانونية والتنفيذية لإنشاء مشاريع الطاقة الذرية، فيما أعلن خلوَّ البصرة من التلوث الاشعاعي.

وقال الباهلي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “قراراً يحمل الرقم 169 صدر بتشكيل الطاقة الذرية وتشكيل الرقابة النووية، إذ كلفت برئاسة لجنة إعداد قانون لكل منهما”، موضحاً، أن “القانون الأول صدر وهو القانون 143 لسنة 2016، لكن تفعيله يتطلب إقرار القانون الثاني الخاص بالرقابة النووية الذي أحيل على مجلس النواب”.

وأضاف، أنه “لا يمكن بناء طاقة ذرية بجناح واحد وانما يجب لها أن يكون هناك جناحان: تنفيذي وآخر رقابي”، لافتاً، الى أن “الكفاءات العراقية أصبحت خارج الخدمة وأغلبهم تقاعدوا وقسم آخر منهم يعملون في دول اخرى، بسبب توقف النشاط النووي في العراق منذ العام 1991، وهذا يتطلب إعداد ملاكات جديدة ومستلزمات اخرى”.

وبين، أن “وفداً عراقياً كان من المقرر له أن يزور موسكو للتباحث بشأن مشروع المفاعل، إلّا أن ظروف موسكو أعلنت عن توقف النشاط النووي بالكامل”، موضحاً، أن “هذا سيكون بداية لإنشاء الطاقة الذرية”.

وبشأن التلوث الاشعاعي، ذكر الباهلي، أن “التلوث الإشعاعي في العراق ليس وليد اليوم وانما الحروب السابقة التي مرت على العراق في الأعوام 1990 و1999 و2003، إذ تراكمت كميات هائلة من اليورانيوم المنظم في مختلف الطرق من العراق”، مبيناً، أنه “كان هناك توجيه من قبل رئيس الوزراء بتطهير العراق من التلوث الاشعاعي، لاسيما بعد ظهور إصابات خطيرة كثيرة للمواطنين سواء بالسرطان أو إسقاط الجنين وغيرها”.

وبيَّن، أنه “تم تشكيل لجنة رقم 26 برئاسته وعضوية وزارات التعليم والبيئة والعلوم والتكنولوجية ومجلس النواب”، مؤكداً، أنه “تمَّ البدء بمحافظة البصرة والإعلان عن إنها خالية من التلوث الإشعاعي”.

وتابع، أنه “تمَّ توجيه دعوة الى الهيئة العربية للطاقة الذرية للتأكيد على ما توصل إليه الفريق العراقي من خلو البصرة من التلوث الاشعاعي، إذ وصل وفد الهيئة العربية برئاسة رئيس الهيئة ، وتم اعداد الاجهزة والمعدات الخاص لغرض فحص البصرة وبعدها سيتم الإعلان عن النتائج”.

ولفت الى أنه “بعد الانتهاء من محافظة البصرة سيتم الانتقال الى مدينة الناصرية ومن ثم الى التأميم ونينوى وإقليم كُردستان”، مرجحاً “إعلان العراق خالياً من التلوث الاشعاعي في غضون 6 أشهر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى