slideالسياسية

ممثل المرجعية في كربلاء : عدد الزوار المشاركين في أربعينية الإمام الحسين /ع/ هذا العام تجاوز 13 مليون زائر

الاولى نيوز / بغداد
أكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي أن عدد الزوار المشاركين في أربعينية الإمام الحسين /ع/ هذا العام تجاوز 13 مليون زائر .

وقال في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني بكربلاء اليوم :” لقد اعتمدنا في احصائيتنا هذا العام على أقل التقديرات وخصوصا في حساب عدد راكبي الباصات الداخلة الى كربلاء، وقد بلغ عدد الزائرين حتى الساعة الحادية عشرة صباح اليوم /13/ مليونا و /874/ ألفا و /818/ زائراً “.

وأضاف الصافي :” ان هذه الجموع الكبيرة المشاركة في الزيارة الاربعينية ليس لغالبيتهم العظمى هدف سوى إبراز ولائهم للامام الحسين /ع/ ومواساتهم لأهل بيته الأطهار ايام سبيهم بالسير الى مرقده الطاهر في اليوم الأربعين من شهادته ونيل ثواب زيارته، ومن الطبيعي ان يكون هناك افراد معدودين يسعون الى استغلال هذه المسيرة العظيمة لنشر خطاب التفرقة والطائفية او للترويج لشعارات سياسية او تصوير مشاهد معينة ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي خدمة لأهدافهم ومقاصدهم، ولكن كل ذلك لايمثل الا حالات شاذة لاعلاقة لها بـ 99 بالمئة من الجمع المشارك في المسيرة المباركة، وسيبقى زوار الإمام الحسين /ع/ على عهدهم بمواصلة السير على دربه والالتزام بمبادئه الشريفة وقيمه السامية التي استشهد دفاعا عنها “.

ووجه الصافي الشكر الجزيل الى ” جميع الاعزة الذين ساهموا في تسهيل أمر الزائرين من القوات الامنية والخدمية والمفارز الصحية والمواكب الاعزاء الذين بذلوا جهدا يشكرون عليه والاهالي الكرام الذين فتحوا ابوابهم بحيث لم يشتكِ زائر من نقص الطعام أو الخدمات، والى العتبة الحسينية والعلوية والكاظمية والعباسية والاعزاء العاملين في جميع المراقد الشريفة “.

وبين :” ان الشيء الذي ننوه له في هذه الزيارة هو الخطة الموفقة التي اسستها قيادة العمليات وجهاز الشرطة وجميع القوات الأمنية، وهي طريقة النقل وتسهيل وصول الزائرين الى اقرب نقطة للمرقد الشريف، والاستعانة بالنقل الخاص مما سهل عودتهم، وقد شاركت وزارات النقل والتجارة والنفط وغيرها في نقل الزائرين “.

وتابع :” ان هناك مشكلة لازالت موجودة وهي بعض الاختناقات المرورية في المدينة، فرغم رغم توفر خطة جيدة في النقل مازالت هناك مشكلة انسيابة الطرق المؤدية الى كربلاء والى خارجها “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى