تكنلوجيا

منصة واتساب ستمنع الـ”سكرين شوت” في هذه الحالة

أعلن “واتساب” أنه سيقدم لمستخدميه، انطلاقا من هذا الشهر، 3 ميزات جديدة مرتبطة بالخصوصية، وذلك بهدف منحهم قدرة أكبر على التحكم بخصوصيتهم داخل التطبيق الشهير للتراسل الفوري.

وسيتيح واتساب لمستخدميه إمكانية مغادرة المجموعات دون إعلام بقية الأعضاء، حيث سيتم إخبار مشرفي المجموعة فقط، كما سيصبح بإمكان المستخدمين تحديد من بإمكانه رؤيتهم “online” أو “متصل الآن”.

أما الميزة الثالثة، والتي أشار واتساب  إلى أنه سيطلقها قريبا دون تعيين تاريخ محدد، فهي حظر لقطات الشاشة (screenshots) للرسائل التي تُعرض لمرة واحدة، أي تلك المرسلة من خلال وضع “view once messages”.

إنه بات واضحاً أن هناك تسارعاً في وتيرة طرح واتساب للميزات الجديدة بهدف تلبية طلبات المستخدمين، وذلك على ما يبدو خوفاً من تكرار السيناريو الذي حصل مع فيسبوك بعد ظهور تطبيقات منافسة مثل تيك توك.

وبحسب عبد الله، فإن الميزة الأبرز هي منع المستخدمين من أخذ لقطات screenshots للصور والفيديوهات المُرسلة بوضع “view once messages”، لافتاً إلى أنه بمجرد دخول هذه الميزة للتطبيق يعني أن هناك “كسراً للقواعد” من قبل إدارة واتساب، التي لطالما رفضت طرح هكذا ميزة، ولكنها أرادت الآن أن تؤكد للمستخدمين أن خصوصيتهم أهم من قواعدها السابقة.

واتساب قد أعلن أنه سيعلم المستخدمين كيف سيستفيدون من الميزات الثلاث، من خلال حملة توضيحية سيطلقها قريباً.

الميزة لا تشمل الدردشات

من جهته، يقول الكاتب المختص بالشؤون التكنولوجية ألان ،

إنه على المستخدمين أخذ العلم لأن منع المستخدمين من أخذ لقطات screenshots يشمل فقط الصور والفيديوهات، المُرسلة بوضع “view once messages” ولا يشمل الدردشات المكتوبة، مشيراً إلى أن مجرد دخول هذه الميزة لواتساب يعني أن هناك إمكانية لتوسيع دورها في المستقبل

ميزة لمن هم تحت الضوء

ويرى أن الميزة الأهم بالنسبة للمستخدمين ستكون إمكانية تحديد من بإمكانه رؤيتهم “online”، وهي ستُحدث فرقاً بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون أنهم تحت الضوء وهناك من يراقبهم في كل مرة يدخلون فيها للتطبيق لينهال عليهم برسائله.

وأشار إلى أن خيارات هذه الميزة تتنوع بين منع الجميع من رؤيتهم online أو تحديد جهات اتصال بعينها لمنعها من ذلك، أو ترك الوضع كما هو حالياً، وبالتالي يكون واتساب قام مرة جديدة بتلبة رغبات مستخدميه بطرح ميزات لم يكن يرغب بطرحها سابقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى