الرياضية

ميدفيديف يتوج بأول ألقابه في الجراند سلام

دشن اللاعب الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الثاني عالميا، سجل ألقابه في بطولات الجراند سلام بفوزه ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس، خاتمة البطولات الأربع الكبرى، على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، بثلاث مجموعات دون رد.

نجح اللاعب الروسي في حسم الأمور لصالحه بعد ساعتين و15 دقيقة من المنافسة وبنفس النتيجة في المجموعات الثلاث (6-4)،

ليكتب اسمه في سجلات بطولات الجراند سلام في النهائي الخامس في مسيرته في جميع بطولاتها،

والثاني على ملاعب فلاشينج ميدوز بعد نسخة 2019 التي خسرها أمام الإسباني رافائيل نادال.

ويعد هذا هو اللقب الرابع لميدفيديف هذا الموسم بعد بطولات مارسيليا ومايوركا وتورنتو للأساتذة، وهو الـ13 في مسيرته بشكل عام.

الفوز هو الرابع لميدفيديف في المواجهة التاسعة التي تجمعه بنولي.

وسيحصل صاحب الـ25 عاما على جائزة مالية قدرها 2 مليون و500 ألف دولار.

على الجانب الآخر، فشل “الإعصار” الصربي في دخول التاريخ كأول لاعب يحصد الأخضر واليابس في بطولات الجراند سلام في نفس العام منذ عام 1969 عندما نجح الأسطورة الأسترالي رود لافر في تحقيق هذا الإنجاز.

واكتفى ديوكوفيتش بألقاب أستراليا ورولان جاروس وويمبلدون، بالإضافة لبطولة بلجراد 2 هذا العام.

وظل رصيد اللاعب البلقاني في البطولات الأربع الكبرى عند 20 لقبا يجاور بها غريميه السويسري روجر فيدرير والإسباني رافائيل نادال في صدارة المتوجين.

وسيحصل ديوكوفيتش على جائزة قدرها مليون و250 ألف دولار.

وعلى غير العادة، كان النجم الصربي “خارج” الخدمة ولم يظهر بأدائه المعتاد والصلابة الذهنية المعروف بها في الأوقات الصعبة،

وراح يضيع النقاط السهلة ليتمكن ميدفيديف الذي أظهر تركيزا كبيرا وتفوقا منذ البداية من كسر إرسال المصنف الأول عالميا في المجموعة الأولى، وينهيها لصالحه بنتيجة (6-4).

تكرر سيناريو الشوط الأول في الثاني، واستطاع اللاعب الروسي من كسر إرسال “نولي” في وقت صعب (الشوط الخامس)،

ليتقدم حينها بنتيجة (3-2)، ويواصل تفوقه حتى نهاية المجموعة لصالحه بنفس نتيجة المجموعة السابقة.

وفي المجموعة الثالثة، استمر مسلسل غياب التركيز لدى اللاعب الصربي،

ليفقد سريعا شوط إرساله في بداية المجموعة، ويمنح ميدفيديف التقدم بأفضلية شوطين.

استمر الأداء الكارثي لديوكوفيتش في اللقاء ليخسر شوطا جديدا، ويتسع الفارق مع مع ميدفيديف لثلاثة أشواط نظيفة في مجموعة الحسم.

كان منطقيا أن يستغل صاحب الـ25 عاما هذه الفرصة الذهبية ليفوز بشوط إرساله ويتقدم بأربعة أشواط دون رد.

واصل ميدفيديف تفوقه حتى الشوط السابع عندما كان على موعد مع الإرسال من أجل البطولة، إلا أنه ارتكب أخطاء عديدة كلفته شوط إرساله للمرة الأولى في المباراة ليتأجل التتويج وتصبح النتيجة (5-3)، تبعها فوز ديوكوفيتش مباشرة بشوط إرساله لتعود المباراة من جديد للملعب.

إلا أن إصرار ميدفيديف على حسم المباراة منحه التفوق في شوط إرساله ليفوز بالمجموعة الحاسمة بنفس نتيجتي سابقتيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى