المحلية

وزارة التربية تحسم الموقف بشأن كيفية أداء الامتحانات

كشف المتحدث باسم وزارة التربية، حيدر فاروق، آخر تطورات القرارات بخصوص أداء الامتحانات، فيما حسمت وزارته الجدل بخصوص طريقة أداء امتحانات الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية.

وقال حيدر فاروق، في مقابلة متلفزة، تابعتها (الاولى نيوز)، إن “جلسة مجلس الوزراء التي عقدت الثلاثاء 9 آذار، شهدت تخويل وزارة التربية باتخاذ القرارات اللازمة فيما يخص الامتحانات، وعملت الوزارة على وضع آليات وقرارات جديدة تتماشى مع الوضع الوبائي لاستكمال العام الدراسي”.

وأضاف فاروق، أن “وزارة التربية تتباحث حالياً بشأن الآليات مع وزارة الصحة بشأن امتحانات نصف السنة، وتم إصدار إعمام لمديريات التربية بهدف الاستعداد لأداء الامتحانات”.

وحسم المتحدث باسم وزارة التربية، آلية أداء امتحانات الدراسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية، مؤكدا أن “جميعها ستكون حضورية وليس إلكترونية”، مبينا أن “بيان وزارة التربية الأخير أشار إلى أن الامتحانات ستكون حضورية”.

وتوقعت عضو لجنة التربية النيابية، هدى جار الله، اليوم السبت، بداية شهر نيسان المقبل موعداً لإجراء امتحانات نصف السنة لطلبة المدارس، فيما أكدت إن الامتحانات سيتم إجراؤها حضورياً وليس إلكترونياً.

وقالت جار الله في حديث اطلعت عليه وكاله (الاولى نيوز)، إن “امتحانات نصف السنة ستكون حضوريا 100% وليس إلكترونيا، ولا يوجد أي مقترح لإقامتها إلكترونيا على الاطلاق”.

وأضافت أن “امتحانات نصف السنة، لن تكون خلال الشهر الحالي، وانما ستكون بداية شهر نيسان المقبل حسب توقعاتنا”، لافتة إلى أن “هذا الموعد غير محسوم لغاية الآن بانتظار قرار رسمي من وزارة التربية”.

وكان وزير التربية علي حميد الدليمي، وجه أمس الجمعة، مديريات التربية كافة بالاستعداد التام لإجراء امتحانات “نصف السنة ونهاية الكورس الأول والامتحانات التمهيدية”، فيما اأكد الإعلان عن موعدها قريباً.

وذكر المكتب الاعلامي للوزارة في بيان تلقت نسخه منه وكاله (الاولى نيوز)، إن “وزير التربية علي حميد الدليمي ، وجه المديريات العامة للتربية في المحافظات كافة عدا اقليم كردستان بالتهيؤ التام استعداداً لإجراء امتحانات “نصف السنة ونهاية الكورس الأول والامتحانات التمهيدية” للعام الدراسي 2020 – 2021 ، والتي سيتم الإعلان عن موعدها خلال الفترة القليلة المقبلة” .

ودعا الدليمي، بحسب البيان، المديريات إلى “العمل مع جهاز الاشراف التربوي والاختصاصي بهذا الخصوص، ومتابعة الآلية الخاصة بتهيئة المراكز الامتحانية وبالتعاون مع الإدارات المدرسية، لتوفير كافة الشروط الصحية المطلوبة وبالتنسيق مع الجهات الصحية التابعة لكل محافظة بغية تحقيق مبدأ السلامة لطلبتنا الأعزاء”.

وقدم وزير التربية، شكرهُ وتقديرهُ لوزارة الصحة في تعاونها مع الوزارة لإنجاح هذه المهمة والوطنية ، معرباً عن امله بأن تتظافر كل الجهود من أجل إنجاح العملية التعليمية وأن يُحقق التلاميذ والطلبة أعلى نسب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى