الأمنية

عناد : لا صحة لمنح نصف الأفواج إجازات وهناك لجان تدقيق تزور الوحدات بشكل مستمر

أكد وزير الدفاع، جمعة عناد، اليوم الإثنين، أن 5 بالمئة فقط من عناصر تنظيم داعش بقوا في العراق، لافتاً إلى أنهم يشكلون مفارز صغيرة. 

وذكر وزير الدفاع، في تصريح متلفز، أن :”موضع جريمة حاوي العظيم مُحصن وللمرة الاولى نشهد هكذا خرق أمني، وآمر فوج العظيم حاول خلق سيناريو لتغطية اخفاقه ويخضع للتحقيق حاليا، ونعتقد ان الخرق كان اما بغفلة نوم المقاتلين او تقدير موقف في مواجهة الدواعش وإلتفاف الارهابيين عليهم”. 

وأضاف، أن “معلومة استخباراتية وصلت لمقر السرية عن نية الهجوم؛ لكن تم إهمالها وعدم متابعتها من ضابط الاستخبارات في التنفيذ”.وأشار إلى أنه “يوجد برجين فارغين وفي المقر كاميرا حرارية ونعتقد ان الارهابيين قتلوا الجندي في مدخل المقر بسلاح كاتم”.


وتابع: “نقل آمر فوج وآمر لواء وقائد عمليات وضابط استخبارات الفوج واللواء والعمليات بلا مهام وهي عقوبة”.
وأردف “54 الف جريح في الجيش ولدينا مشكلة في الموارد البشرية”، نافياً “وجود فضائيين في الجيش”.
وبين وزير الدفاع “حرس قائد الفرقة في الجيش ربما يصل الى 40 مقاتلاً، ولا ننكر وجود فساد ولكن ليس كما يُشاع”.


وشدد عناد: “استغلال القائد العسكري بوضع حرس لمنزله ممنوع، والبديل بدعة ولا نعمل بطلبات المستمعين وعلى الجميع الطاعة العمياء”.

وزاد بالقول: “على جميع أفراد المؤسسة العسكرية الطاعة العمياء حتى لو وصل للاستشهاد”، مؤكداً “الجيش مبني على فكرة الولاء والطاعة”.
ولفت، إلى أن “الجندي لا يعرف مصلحته في البديل، ونظام البديل كان 3 وجبات بواقع دوام أسبوعين وإجازة أسبوع”.


وأكد وزير الدفاع، عن “إحالة كل ضابط شهد قاطعه خرقاً الى المحاكم العسكرية، وانه ليس كل ما تنفذ بهم هكذا محاكمات وعقوبات تعلن في وسائل الاعلام”، معلناً “دبابات ومدرعات وأعتدة ستصلنا قريباً وعبرت قناة السويس”.


وبشأن مشكلات الوزارة، قال: “لدينا مشكلة في طيران الجيش وطائرات روسية عاطلة بعدد كبير ولدينا عقد في تصليح طائرات المروحيات فضلا عن مشكلة في البيروقراطية في تنفيذ العقود وبصعوبة بالغة في تنفيذها”، مؤكداً “تأمين الحدود مع سوريا والمسافة من القائم الى ربيعة هي الأخطر”.


وتابع، وزير الدفاع “لدينا صواريخ دفاع جوي لكن مداها ليس بالمستوى المطلوب، وتعاقدنا مع فرنسا لشراء صواريخ مداها 150 كم؛ لكننا نحتاج 5 الى 6 سنوات لتأمين الأجواء العراقية، كما تم التعاقد على شراء 14 راداراً للارتفاع الواطئ والمتوسط”.


وبشأن عودة المفسوخة عقودهم، أوضح وزير الدفاع “المفسوخة عقودهم أملهم ضعيف لان أعمارهم كبرت ونعاني من العائدين، وسنحصل على 11 الف درجة وظيفية لتطويع فئات عمرية صغيرة، كوننا خسرنا 3800 جندي مسلح لتحويلهم الى الملاك المدني”.


وأردف:  “قرار أمريكي يحظر شراء العراق أسلحة روسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى