مقالات

أفضل فرصة أمام النظام الإيراني و” محور المقاومة ” لضرب إسرائيل

بقلم مهدي قاسم

بدأت الضربات الصاروخية التي توجهها فصائل حركة الحماس تمارس فعاليتها وتأثيرها على معنويات ونفوس الإسرائيليين بعد مقتل اكثر من خمسة إسرائيليين من جراء هذه الهجمات الصاروخية ..و إذا قام حزب الله من جانبه بتوجيه صواريخه التي هي أكثر فعالية وقوة تدميرية من صواريخ حركة الحماس ، فضلا عن فتح جبهة الجولان من قبل المليشيات العراقية و القوات الإيرانية المتواجدة في سوريا ، فسوف تجري عملية تضييق خناق على إسرائيل التي حتما ستكون آنذاك في وضع أمني محرج جدا وفي ورطة كبيرة حقا ، ذلك لأن قبتها الدرعية الحامية لا تستطيع أن تواجه وتتصدى في آن واحد كل هذا الزخم الصاروخي الهائل العدد والمنطق من ثلاثة جبهات دفعة واحدة ضد قلب إسرائيل و باقي مناطقها المهمة ..فيجب أن يفعلوا و يقوموا بهذا لو كانوا جادين فعلا في مواجهة إسرائيل ..، إذا ليس من أجل تحرير القدس ، فعلى الأقل انتقاما وثأرا لما تتعرض له القوات الإيرانية و الميليشياوية العراقية و غيرها و المقاتلة في سوريا بين حين و آخر لهجمات و ضربات إسرائيلية متواصلة يقع من جرائها عديد من قتلى و جرحى ..إذ ها هي الفرصة باتت متاحة و مناسبة في مشاركة قتالية ضارية بغية مؤازرة حركة الحماس في مقاومتها لقوات الاحتلال ..لو …………..نقول لو كان النظام الإيراني جديا فعلا في مواجهة إسرائيل وخاصة على صعيد مزاعمها الداعية إلى تحرير القدس ..لكنه غير جدي ، و هذه الحقيقة يعرفها كثيرون ، وما التشدق بحكاية تحرير القدس إلا وسيلة خداع وتضليل لتمرير مصالحه ونفوذه في بلدان عربية و إسلامية أخرى .فهذا كل ما في الأمر..ونقطة ! .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى