العربية والدولية

أنباء عن احتجاز واختفاء مسؤولين سابقين في حكومة غني وإعدام آخر من قبل “طالبان”

فادت وسائل إعلام أفغانية بأن عددا من المسؤولين في الحكومة المنهارة اختفوا أو احتجزوا لدى حركة “طالبان” التي سيطرت على كابل مؤخر رغم وعودها بعدم ملاحقة خصومها السابقين.

ونقلت قناة “طلوع نيوز” اليوم الجمعة عن أهالي لحاكم ولاية لغمان السابق، عبد الولي وحيدزي، وقائد الشرطة السابق في الولاية، لطف الله كامران، قولهم أن هذين المسؤولين السابقين لا يزالان محتجزين، بعد خمسة أيام من استسلامهما إلى مسلحي “طالبان”.

وأشارت القناة إلى أن مكان تواجد القيادي البارز في شرطة محافظة غزني، محمد هاشم غلجي، لا يزال مجهولا أيضا، حسب ما قال نجله.

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة Herat Times أن مسلحي “طالبان” داهموا منازل عدد من المسؤولين السابقين الذين شارك بعضهم في المحادثات مع القيادة الباكستانية مؤخرا، وصادروا أسلحة حراسهم.

بدوره، أكد المركز النرويجي للتحاليل العالمية (RHIPTO) الذي يقدم خدماته إلى الأمم المتحدة في وثيقة جديدة أعدها أن “طالبان” كثفت حملة لمعاقبة الأفغان الذين تعاونوا مع قوات الناتو والحكومة السابقة، لافتا إلى أن المسلحين، عندما لا يستطيعون الوصول إلى هدفهم يهددون أهاليه.

وحذر المركز من أن المسؤولين الذين كانوا يشغلون مناصب رئيسية في الجيش والشرطة وأجهزة إنفاذ القانون يعدون أكثر عرضة للخطر.

ويأتي ذلك بعد أن نشر مراقبون في مواقع التواصل الاجتماعي أمس لقطات قيل إنها توثق لحظة إعدام مسلحي “طالبان” قائد الشرطة السابق في ولاية بادغيس، حجي ملا أشكزي.

ويأتي ذلك على الرغم من إعلان “طالبان” عن إصدارها العفو العام عن جميع المسؤولين والموظفين في الحكومة المنهارة وقواتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى