الأقتصادية

أنظار شركة حبوب روسية تابعة للدولة تتجه للجزائر والعراق بعد الجائحة

قالت شركة تجارة الحبوب الروسية التي تسيطر عليها الدولة الشركة المتحدة للحبوب، والتي تحولت إلى مصدّر كبير خلال عام واحد، إنها تتطلع إلى التجارة مع الجزائر وتستهدف زيادة المبيعات إلى بنغلادش مع الإبقاء على المبيعات إلى مشتري الحبوب الحكومي في مصر في الموسم الحالي.


تشير إستراتيجيتها إلى منافسة أكثر شراسة مع كبرى شركات تجارة الحبوب الروسية في الخارج والداخل، إذ صار بنك في.تي.بي المشارك في ملكية الشركة، والذي تسيطر عليه الدولة،

مصدّر كبير أيضا للحبوب.
وقالت الشركة المتحدة للحبوب ان “تصدير الحبوب ليس مسألة تجارية بشكل كبير بقدر كونه مهمة ذات أهمية للدولة”.


تتنافس روسيا، وهي من أكبر مصدري القمح في العالم مع كون تركيا ومصر وبنجلادش من أكبر زبائنها، مع الولايات المتحدة وفرنسا وكندا.

ويريد الرئيس فلاديمير بوتين زيادة الصادرات الزراعية بشكل كبير.


ولدى الشركة منذ سنوات ميزة تنافسية، وهي الوصول إلى البنية التحتية للتصدير، إذ أنها تمتلك مرفأ للحبوب في الجانب الروسي من البحر الأسود.

لكن صادراتها كانت ضئيلة إلى أن أصبحت شركة التجارة السويسرية التابعة لها جرين إكسبورت نشطة في المناقصات التي تطرحها الهايئة العامة للسلع التموينية التابعة للدولة في مصر منذ عام.

وقالت الشركة “نعتزم الاستمرار في المشاركة في مناقصات الهيئة العامة للسلع التموينية ونتوقع الحفاظ على موقعنا في المقدمة”.

وتضاعفت صادراتها إلى 2.7 مليون طن في موسم 2019-2020 الذي انتهى في 30 يونيو حزيران.

وقالت الشركة أيضا إنها ستورد قمحا روسيا إلى مشتري الحبوب الحكومي في الأردن للمرة الأولى منذ خمس سنوات. وفي يونيو حزيران، باعت جرين إكسبورت 60 ألف طن من القمح للأردن.

والمنشأ خياري للشحن في النصف الثاني من أكتوبر تشرين الأول، لكن الشركة قالت إن الشحنات ستأتي من روسيا.


ولا تزال الجزائر والعراق في مؤخرة أهمية أسواق القمح عالميا، إذ أنهما لا يشتريان القمح الروسي لاعتبارات تتعلق بالجودة.


وقالت إن فيروس كورونا المستجد أبطأ وتيرة مفاوضات بشأن فتح السوقين للحبوب روسية المنشأ، لكنها تأمل في إحراز تقدم فور تجاوز الجائحة.

الأولى نيوز-متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى