الأقتصادية

أوبك:خفض أنتاج النفط حتى 2022




استبعد محمد عرقاب، وزير الطاقة الجزائري، رئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي،

على خلفية الاتفاقات التي توصلت إليها “أوبك” الخميس الماضي.

أوبك+ تتفق على خفض إنتاج النفط حتى 2022 ..
الكميات والتوقيتات

وتوصل أعضاء “أوبك+” إلى اتفاق لكبح إنتاج الخام بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية في محادثات مطولة جرت الخميس وقالوا إنهم يريدون أن يخفض الآخرون 5% أخرى.

ويقضي الاتفاق بتخفيض الإنتاج عبر 3 مراحل، الأولى بـ10 ملايين برميل يوميا خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران المقبلين.

ويتواصل هذا التخفيض في أول يوليو/تموز إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2020 بواقع 8 ملايين برميل يوميا، ثم تقليص آخر بـ6 ملايين برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني 2021 إلى نهاية أبريل/نيسان 2022.

وأكد محمد عرقاب، في تصريح لتلفزيون “النهار” الخاص في الجزائر، السبت: “الحديث عن ارتفاع أسعار النفط سابق لآوانه، وأن اتفاق أوبك+ الذي سيدخل حيز التنفيذ بداية من أول مايو/أيار المقبل، سيعطي انتعاشا للسوق البترولية”.

روسيا تتوقع تخفيضات 5ملايين برميل يوميا من خارج أوبك+

وأضاف “كل تخفيض خارج مجموعة أوبك+ مرحب به، ونأمل في توسيع الاتفاق المذكور لبلدان أخرى. لا زلنا نتحدث إلى 5 بلدان أخرى شاركت في الاجتماع الأخير بصفة مراقب من أجل الانضمام لهذا الاتفاق”.

وتابع “المفاوضات مع المكسيك التي تنتج مليون و700 ألف برميل يوميا لا تزال متواصلة، وهي موافقة مبدئيا على مضمون الاتفاق، سنواصل البحث عن منتجين آخرين لضمهم إلينا”.

ونفى الوزير الجزائري تراجع قوة تأثير أوبك، لافتا إلى التنسيق الكبير بين أعضاء هذه المنظمة بمن فيهم السعودية.

من جهة أخرى، أكد عرقاب، أن الجزائر ستخفض إنتاجها من النفط بنسبة 23% من الإنتاج الإجمالي الذي يصل إلى مليون و54 ألف برميل يوميا.

وأشار إلى أن الجزائر تمتلك كل الإمكانيات لتفادي تأثير خفض الإنتاج على إيراداتها من النقد الأجنبي، في إشارة إلى انتعاش الأسواق.

وعملت كبرى الدول المنتجة للنفط من أجل الضغط لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لتخفيضات نفطية كاسحة في اجتماع مجموعة العشرين.

وتهدف هذه الدول لرفع الأسعار المنهارة من جراء أزمة فيروس كورونا مع تحمل روسيا والسعودية نصيب الأسد، في حين أبدت الولايات المتحدة استعدادا للمساعدة.

وتراجعت أسعار النفط لأدنى مستوياتها في 20 عاما؛ إذ أدت تدابير عالمية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا إلى انهيار الطلب على الخام في ذات الوقت الذي ضخت فيه موسكو والرياض مزيدا من النفط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى