الأقتصادية

أوبك: حل القضية بشأن خفض إنتاج النفط في ظل وباء كورونا



قالت وزارة الطاقة الأذربيجانية إن وزيري الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ونظيره السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان سيرأسان اجتماع “أوبك+” عبر الإنترنت في وقت لاحق، الأحد.

وضعت منظمة البلدان المصدرة للبترول”أوبك” وروسيا وحلفاء آخرون، فيما يعرف باسم “أوبك+”، خططا يوم الخميس الماضي لخفض الإنتاج أكثر من الخُمس، في محاولة لدعم الأسعار بعد أزمة فيروس كورونا.

لكن المكسيك استكثرت تخفيضات الإنتاج التي طُلبت منها، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق نهائي.

أوبك + تتفق على خفض إنتاج النفط حتى 2022 الكميات والتوقيتات
ومن المقرر أن تشارك أذربيجان، ثالث أكبر منتج سوفيتي سابق للنفط بعد روسيا وقازاخستان، في ذلك الاتفاق كدولة غير عضو في أوبك.

وقالت وزارة الطاقة الأذربيجانية، الأحد، “الاجتماع الوزاري بين أوبك وغير الأعضاء هو للمتابعة بعد اجتماع 9 أبريل/ نيسان”، مضيفة أن وزير الطاقة يعتزم المشاركة في مؤتمر عبر الإنترنت يبدأ الساعة 16:00 بتوقيت جرينتش.

وفي وقت سابق اليوم، قالت 6 مصادر في “أوبك+” إن المنظمة وحلفاءها سيعقدون اجتماعا افتراضيا مساء الأحد في مسعى لإنهاء المواجهة التي تحول دون المضي في اتفاق عالمي لخفض معروض النفط.

وتوصل أعضاء “أوبك+” إلى اتفاق لكبح إنتاج الخام بما يعادل 10% من الإمدادات العالمية في محادثات مطولة جرت الخميس الماضي، وقالوا إنهم يريدون أن يخفض الآخرون 5% أخرى، ويقضي الاتفاق بتخفيض الإنتاج عبر 3 مراحل، الأولى بـ10 ملايين برميل يوميا خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران المقبلين.

واشنطن ترحب بأتفاق “أوبك+” وتلمح للاستجابة لخفض إنتاج النفط
ويتواصل هذا التخفيض في أول يوليو/تموز إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2020 بواقع 8 ملايين برميل يوميا، ثم تقليص آخر بـ6 ملايين برميل يوميا من أول يناير/كانون الثاني 2021 إلى نهاية أبريل/نيسان 2022.
غير أن الجهود المبذولة لإبرام الصفقة اللازمة لتصريف براميل النفط الزائدة في السوق المتضررة بسبب الطلب الضعيف جراء تفشي فيروس كورونا، واجهت عقبة عندما قالت المكسيك إنها ستخفض الإنتاج بما لا يتجاوز ربع ما تطالبها به أوبك+.

وقال مصدر بوزارة الطاقة في قازاخستان إن وزير الطاقة القازاخستاني يعتزم أيضا المشاركة في اجتماع الإنترنت، اليوم، بحسب رويترز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى