المحلية

إحصائية رسمية بعدد دوائر الكتاب العدول وإجراء جديد لإصدار الوكالات إلكترونياً

أعلنت وزارة العدل، اليوم الاثنين، عن إحصائية رسمية بعدد دوائر الكتاب العدول في بغداد والمحافظات، فيما أفصحت عن إجراءات جديدة لإصدار الوكالات دون مراجعة الدوائر، وآلية لإلغاء صحة الصدور الورقية.
وقال مدير عام دائرة الكتاب العدول، راستي يوسف حميد، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “عدد دوائر الكتاب العدول في عموم العراق وكافة الاقضية والنواحي، تبلغ 186 دائرة موزعة بين بغداد والمحافظات، وقبل اسبوع تم افتتاح دائرة جديدة في منطقة الغزالية ليكون عدد الدوائر 187 دائرة”.
وأوضح، أن “عدد الدوائر في بغداد بلغ 30 دائرة موزعة على مناطق عدة، واغلب الدوائر يكون الدوام فيها صباحيا ومسائيا بغية التخفيف عن كاهل المواطن ممن لا يستطيع مراجعة الدائرة خلال الدوام الصباحي”، مبينا أن “الدوام الصباحي في دوائر كتاب العدول يكون من الساعة 8 صباحاً ولغاية الساعة 2 ظهراً والدوام المسائي من الساعة 3 ولغاية 7 مساءً”.

تحديات دوائر العدل
وعن أبرز التحديات التي تواجه عمل دائرة العدل، أوضح أن “اغلب ابنية الدوائر يتم اشغالها بصفة ايجار”، عازياً الاسباب الى “انفصال مجلس القضاء الاعلى عن وزارة العدل، وضم جميع الابنية اليه، مما اضطر وزارة العدل للجوء الى ايجار الابنية من اجل تقديم الخدمات للمواطنين وتفادي احداث خلل في العمل”.

خطط مستقبلية
وأوضح، أن “هناك تعاوناً مستمراً مع الادارات المحلية في المحافظات والاقضية والنواحي، بهدف تخصيص بنايات حكومية للدوائر، منها المجالس المحلية التي حُلت، حيث تم تخصيص جزء كبير منها لدوائر العدل، خاصة في محافظة واسط وبعض المناطق مثل الطارمية والموفقية والمدحتية والكوت وغيرها”.

القضاء على الروتين
وأضاف، أن “المساعي جادة للقضاء على الروتين في انجاز المعاملات وتسهيل العمل بالمخاطبات والاجراءات واستثمار التطور الالكتروني”، مبينا أن “هناك نماذج معتمدة للتنظيم والتصديق تحتوي على مواصفات امنية قوية غير قابلة للتزوير ومنها الوكالات العامة والوكالات الخاصة واستمارات تسجيل الشركات”.

وتابع، أن “هنالك دوائر فيها كتاب عدول مخولين للتصديق على الوكالات العاملة خارجة العراق، وتواقيعهم موجودة في وزارة الخارجية منها كاتب عدل الصالحية وكذلك في النجف والموصل وتكريت وغيرها من المحافظات”، منوها بأنه “بحسب قانون كتاب العدول، فإن الوكالة بكل اصنافها لا تسقط الا بحالتين اما العزل او موت احد طرفي الوكالة (الموكل او الوكيل)”.

نظام الحوكمة
ولفت، إلى أن “دائرة الكتاب العدول وبتوجيه من وزير العدل، قامت بالتعاقد مع وزارة الصناعة والمعادن بغية اتمتة دوائر كتاب العدول وتحويلها الى الكترونية”، مؤكدا أنه “سيتم تأهيل موقعين بشكل تجريبي في الكاظمية المقدسة والشعب خلال 3 اشهر المقبلة، من اجل تشغيل البرنامج فيها استعداداً لتحويلها الكترونية”.

واستطرد: “بعد تجريب النظام يمكن للمواطن اصدار الوكالة وملء الاستمارة ورفع الوثائق المطلوبة بشكل الكتروني عبر الانترنت وهو في منزله، وبعدها يتوجه الى دائرة العدل لتسلم الباركود الخاص بالوكالة المطلوبة وتسلمها، فضلا عن ربط داتا سنتر مع دائرة الضريبة والتسجيل العقاري لغرض اصدار صحة صدور”.

اختصار الجهد والنفقات
وأكد حميد، أن “الأمانة العامة لمجلس الوزراء قدمت لوزارة العدل 111 جهاز حاسوب متطور مع الملحقات، للتأكد من صحة صدور الوثائق، ولا حاجة للمواطنين بالقيام بصحة الصدور الورقي وإنما الاعتماد على الباركود يحفظ في هاتف المواطن وبالتالي التخلص من طلب صحة الصدور بكتاب سري مما يؤدي الى اختصار الجهد والنفقات”.

ارتباط العدل والقضاء
وعن ارتباط القضاء والوزارة، بين، أن “الاتصال وثيق بين مجلس القضاء الاعلى ووزارة العدل، حيث يتم من خلال ملاكات الوزارة ضبط وكالات واوراق مزورة يتم تنظيمها خارج الدوائر واحالتها مع المتهمين الى القضاء الأعلى”.

دورات تدريبية
وذكر مدير عام دائرة كاتب العدول، أن “هناك دورات مستمرة، وحالياً هناك دورة في معهد القضاء الاعلى شارك فيها 31 موظفاً من مختلف انحاء العراق، ومدة الدورة 3 اشهر، بواقع شهرين نظري وشهر عملي، وبعدها يتم توزيعهم على الدوائر للتطبيق العملي ومن ثم الخضوع الى امتحان في المعهد وبعد التخرج يتم توزيعهم على الدوائر ككتاب عدول بحسب الاحتياج”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى