إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات بالضفة احتجاجا على الضم

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مواجهات بالضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على خطط الضم الإسرائيلية لأراض بالضفة الغربية.

وهذه هي الجمعة الثانية على التوالي التي تشهد فيها الأراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الاحتلال، احتجاجا على مخططات إسرائيل ضم أراضي فلسطينية بالضفة الغربية.

وقال شهود عيان في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قمعت المسيرات التي خرجت بعد انتهاء صلاة الجمعة في قرى عديدة بالضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه إن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و10 اخرين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات قرية كفر قدوم قرب قلقيلية في شمالي الضفة الغربية.

وأضاف إن 3 من المصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط هم من المصورين الصحفيين.

وتابع الهلال الأحمر الفلسطيني: “تم تقديم الاسعاف الاولي الميداني لجميع الاصابات”.

وفي هذا الصدد فقد قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في تصريح اطلعت عليه (الاولى نيوز) إنها تستنكر بشده القمع الاحتلالي الهمجي للصحفيين في قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية والتي ادت لإصابات مباشره لمصور وكالة “وفا” الفلسطينية ايمن نوباني وطذلك جعفر اشتيه مصور وكالة الصحافة الفرنسية وفادي الجيوسي مصور تلفزيون فلسطين بالرصاص المطاطي واستهداف سيارة الإسعاف بالرصاص المطاطي اثناء قيامهم بإسعاف الزملاء الصحفيين.

وكانت المسيرة السلمية الأسبوعية انطلقت في قرية كفر قدوم قبل مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لها بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث رد الفلسطينيون برشق قوات الاحتلال بالحجارة واضرام النيران في إطارات السيارات.

من جهة ثانية فقد أصيب عشرات الفلسطينيين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع في بلدة نعلين ،غرب مدينة رام الله في وسط الضفة الغربية.

وكانت المسيرة السلمية الأسبوعية انطلقت بعد انتهاء صلاة الجمعة من مركز البلدة قبل مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي لها بوابل من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وقد هتف المشاركون بالمسيرة بشعارات منددة بالاحتلال الإسرائيلي ومخططات الضم الإسرائيلية. 

كما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيرة سلمية في قرية الزبيدات شمال مدينة أريحا في منطقة غور الأردن.

وهتف المشاركون بالمسيرة، التي دعت لها حركة “فتح” ، ضد الاحتلال الإسرائيلي ومخططات الضم قبل أن تهاجم قوات الاحتلال المسيرة. 

واشتبك فلسطينيون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل في جنوبي الضفة الغربية.

وأضرم الشبان الملثمون النار بإطارات السيارات ورشق قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة ردا على إطلاقها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز للمسيل للدموع.

40 ألفا أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى

من جهة ثانية فقد قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن 40 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى اليوم وسط استمرار حرمان الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى المسجد.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في محيط المسجد الأقصى ومداخل وأزقة البلدة القديمة بالقدس طوال فترة الصلاة.

وهذه هي الجمعة الثانية التي يشارك فيها المصلون بعد أن أغلق المسجد لنحو 70 يوما كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا.

الأولى نيوز – متابعة