slideالسياسية

إقليم كوردستان يؤكد التمسك بنتائج استفتاء الاستقلال

الاولى نيوز / السليمانية

أعلن هيمن هورامي، مستشار رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، انتهاء اجتماع القمة الذي عقد اليوم الأحد، 15 تشرين الأول، 2017، في قضاء دوكان، والاتفاق على التمسك بنتائج الاستفتاء.

وقال هورامي، إن اجتماع القمة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني في دوكان انتهى بالاتفاق على عدم إلغاء نتائج الاستفتاء.

وأضاف أن الحزبين متفقان على تحاور جميع الأطراف (الكوردستانية) مع بغداد عبر وفد مشترك، مشيراً إلى عدم قبول أي شروط مسبقة لإجراء المباحثات.

وتابع أن “الاجتماع أكد على الوحدة الوطنية أمام جميع الضغوط، والاستعداد للتوصل إلى حل سلمي (لمشاكل) المنطقة بأكملها، وعلى الرغم من أننا نرفض الخيار العسكري لكننا مستعدون للدفاع عن أنفسنا”.

وتابع أن “الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي لن يجريا حواراً أحادياً مع بغداد، وإذا ما أجريت مباحثات مع بغداد، فستكون عبر وفد مشترك مع جميع الأحزاب الكوردستانية”، لافتاً إلى أن “الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي يرفضان جميع مطالب إلغاء نتائج الاستفتاء، كما يرفضان فرض شروط مسبقة”.

واجتمع المكتبان السياسيان للحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الأحد، 15 تشرين الأول، 2017، في دوكان بحضور رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، ورئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني.

وقبيل بدء الاجتماع، قال النائب الأول للاتحاد الوطني الكوردستاني، كوسرت رسول، لوكالة ” الاولى نيوز” إن “اجتماع اليوم سيكون حاسماً، وسنقوم بكل ما يلزم وإصدار قرارات بشأن كافة المسائل”.

من جانبه، قال مستشار رئيس جمهورية العراق، عبدالله علياويي، لــ”الاولى” إن “المكتبين السياسيين سبق وأن ناقشا معاً آخر المستجدات، لكن اجتماع اليوم سيكون مختلفاً، بسبب ترأس رئيس الجمهورية ورئيس الإقليم للاجتماع”، موضحاً أن “الاجتماع يهدف إلى تهدئة الوضع وتجاوز الأزمات الناشئة بين أربيل وبغداد، وهناك أمل بحلها”.

إلى ذلك، قال مراسل “الاولى” سامان بشارتي، إن الاجتماع يناقش تهديدات الحشد الشعبي والجيش العراقي على كوردستان وسبل مواجهتها.

وخلال الأيام الماضية، حشدت الحكومة العراقية قواتها في المناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة الإقليم، وعلى رأسها محافظة كركوك، وتؤكد قوات البيشمركة استعدادها لمواجهة أي تهديدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى