الرياضية

إنتر ميلان يحتفل بمرور 114 عاماً على تأسيسه

يحتفل نادي إنتر ميلان اليوم الأربعاء، وسط حالة من الاستياء بعد الإقصاء من دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، بمرور 114 عاماً على تأسيسه، رفع خلالها النادي ما مجموعه 41 لقباً رسمياً، ما بين بطولات محلية أو أوروبية، كما حقق «الثلاثية التاريخية» (الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا) في عام 2010، فيما تعد أهم المحطات في تاريخه.

وبدأت قصة ‘النيراتزورى’ في 9 مارس 1908، ويصادف اليوم الذكرى الـ114 لتأسيس نادٍ تاريخي على المستوى العالمي، كان عليه أن يودع دوري ‘الأبطال’ من دور الـ16 أمس الثلاثاء على يد الريدز.

وتمكن الإنتر منذ وقت ليس ببعيد من رفع «ذات الأذنين» تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عام 2010، ليفوز بذلك بدوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه بعد موسمي (1963-64 و1964-65)، في عام تمكنوا فيه من الفوز بخمسة ألقاب، ليصبح الفريق الإيطالي الوحيد في التاريخ الذي حقق ذلك.

وتمثل «الثلاثية» تاريخاً حياً لـ’النيراتزورى’. وحقق الفريق في 22 مايو 2010 على ملعب سانتياجو برنابيو، وسط أداء مذهل من جانب المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو، إنجازاً لم يحققه أي فريق إيطالي من قبل، وما زال حصرياً للإنتر حتى الآن.

ولم يكتفِ بذلك، وأكمل انتر إنجازه التاريخي في العام نفسه، وهذه المرة في ظل وجود الإسباني رافا بينيتيث على مقاعد البدلاء، بتحقيق بطولة كأس السوبر الإيطالي في أغسطس وبطولة كأس العالم للأندية في ديسمبر، ليحول الثلاثية إلى «خماسية».

وحقق حامل لقب الدوري الإيطالي رقماً قياسياً بحصوله على 41 لقباً رسمياً، من بينها، بالإضافة إلى بطولات دوري أبطال أوروبا الثلاثة، 19 لقب دوري و7 ألقاب كأس إيطاليا و6 ألقاب كأس السوبر الإيطالي ولقب كأس العالم للأندية ولقبين لكأس إنتركونتيننتال و3 ألقاب لكأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي).

وقال النادي في بيان رسمي «هناك العديد من الأسباب التي تدعو للاحتفال بالذكرى الـ114، حيث يواصل هذا النادي التقدم نحو أهداف جديدة، داخل وخارج الملعب. عيد ميلاد سعيد، يا مشجعي إنتر!».

ويأمل إنتر أن يواصل حصد ألقاب جديدة هذا الموسم، حيث إنه يحتل، بقيادة الإيطالي سيموني إنزاغي، المركز الثاني في دوري الدرجة الأولى الإيطالي التي يحمل لقبها، بفارق نقطتين فقط خلف المتصدر وبجعبته مباراة مؤجلة، كما أن فوزه على ميلان في المباراة القادمة في كأس إيطاليا، سيؤهله إلى نهائي البطولة.

وودع إنتر دوري أبطال أوروبا بالأمس رغم فوزه في ملعب آنفيلد معقل ليفربول بهدف نظيف حمل توقيع لاوتارو مارتينيز، لكن خسارته ذهاباً في ملعبه بثنائية نظيفة حرمته من مواصلة مشواره القاري، رغم الأداء المقنع له في المباراتين أمام أبناء المدرب الألماني يورغن كلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى