مقالات

إنقراض آفة الفساد

إنقراض آفة الفساد_جواد عبد الجبار العلي

تستمر عملية حصر من خان الامانة بسرقة المال العام حتى ان البعض منهم جهّز حقائبه للهروب خارج البلد ، ولكن لم يعلم هؤلاء وكل من تدنسيت يديه بأموال الشعب أن هناك عيون حماة الوطن ومن كلفهم السيد الكاظمي في متابعة ملفات الفساد في المؤسسات الحكوميةوالتي يقودها السيداحمد أبو رغيف الذي وضع الخطط من أجل كشف كل من أساء وأفسد وسرق المال العام ومن جعلوا من الوظيفة خدمة لمصالحه الخاصة واطماعه التي جاء للسلطة وكرسي الادارة من اجل الحصول على اقصى حدود السرقة والابتزاز ومال السحت الذي لا يرتضيه اي انسان محب ومخلص للعراق … ولكن كانت لجنة أبو رغيف التي وضعت امانة وخدمة الوطن هدفها الاول ، رغم من اراد وضع العراقيل في طريقها لكي يستمر فسادهم وما يعاني المواطن من ضعف الحصة التموينية حيث تم القبض على من كان مسؤولا عن توفير الغذاء للشعب وهو متلبس بجريمة استيراد المواد الفاسدة…وغيرهم ممن تغطوا بغطاء الاحزاب التي تحمي هؤلاء المارقين ولكن الايادي البيضاء التي عاهدت الله والشعب وكذلك عاهدت السيد الكاظمي ستستمر في ملاحقة هؤلاء من خونة الامانة وبطرق وأساليب لا يعلم بها أحد ولا يفهم حدودها … فهي مستمره ولن توقفها الاصوات النشاز التي تتهم هذه اللجنة باتهامات فارغة مدسوسة من اجل تعكير عملها .ولكن وراء هذه اللجنة جميع ابناء الشعب وهي تعلن يوميا عبر وسائل الاعلام عن الضبط والقبض على من سولت لهم انفسهم سرقة مال الشعب ، وهي مستمرة ولن تتوقف حتى تصل الى من يقود هذه الزمر التي اعتاشت على مصّ دماء العراقيين ,, واليوم اشرقت شمس الحساب والعقاب ولن تستثني هذه اللجنة كائنا من يكون صغيرا اوكبيرا ، ولن تتراجع عن التحقيق في كل مفاصل وتحركات المفسدين كون المنتسبين لهذه اللجان الأمينة ابناء بررة عراقيين اصلاء وضعوا في صدورهم امانة الوطن وشرف المنصبنبارك لهم ونشد على ايديهم من اجل استئصال هذا المرض الخبيث الذي اوصل الوطن الى ماعليه اليوم لا كهرباء ولا خدمات تذكر وضعف كبير في مستوى البطاقة التموينية التي هي قوت الشعب ورزقه البسيط ولا ننسى المشاريع المتلكئة والمتوقفة في كل المخافظات من سرقة تخصيصاتها وتعطيل مشاريعها التنموية والاستراتيجية حتى باتت المحافظات تعاني من ضعف الخدمات في الدوائر الصحية والمستشفيات حتى بات الاهمال هو الظاهرة البارزة في كل مناحي الحياة اليومية للمواطن …. لذلك لجنة ابو رغيف عليها مسؤوليات وطنية وامانة كبيرة من اجل تنظيف الوطن ممن سرقه …وعودة الكفاءات في ادارة الموسسات الحكوميه امناء مخلصين همهم خدمة الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى