مقالات

إيران وأمريكا .. تهديد ووعيد (( بالأحرف الكبيرة ))

د . خالد القره غولي

التهديدات الكلامية على تويتر بين الرئيس الأمريكي والحكومة الإيرانية أدخلت المنطقة العراقية والدول الخليجية والعربية في حالة من الترقب الحذر، لا سيما بعد الرد الإيراني بأن المعركة لو حصلت فإنها ستكون ( أم المعارك ) وتحذير واشنطن من ( اللعب بالنار ) وفي إشارة اعتبرها بعض المراقبين بأنها تصالحية ، أعلن الرئيس الامريكي الجديد بايدن انفتاحه على التفاوض مع إيران بشأن اتفاق جديد، مؤكدا بالوقت ذاته أن الاتفاق الذي أبرمته الإدارة السابقة كان كارثة حقيقية , لا ينطلي على الجميع العداء الأمريكي الإيراني المبطن بعد إن ثبت في واقع الحال , ونحن اليوم عبرنا العام الثامن عشر ويزيد من عمر الاحتلال البغيض وكيف ساعدت إيران ودعمت الاحتلال الأمريكي من خلال دعمها القوي للقوات الأمريكية والانكليزية ومن شارك في هذه الحرب من العرب والمسلمين مع أسفي الشديد , أو من خلال الأحزاب المعارضة والمرتبطة روحيا وعقائديا بإيران لقد روجت إيران للأحزاب والقادة على أنهم سياسيون أكثر قدره على الكذب والمغامرة , فقدموا تقارير إلى واشنطن قبل الاحتلال إلى الاستخبارات الأمريكية في تمرير لعبة الاحتلال بعد عام إلفين وكذلك بعض القوى السياسية في داخل العراق التي أكدت هذه التقارير خلال مؤتمر لندن عام 2001 ( سيء الصيت ) عند احتلال العراق كانت أللعبه الأولى والأقوى عند القادة في إيران الأمر الذي حصل ما بين القوى الليبرالية والعلمانية فزجوا بحزب عراقي معروف لدى الجميع كطرف ثالث في المعادلة المذهبية الدينية الطائفية فكانوا الأمريكان وقبلهم الإيرانيين على عجل في إجراء مسارح جديدة من الدمار والعبث بعد إن كانت خيوط اللعبه والدعم من إيران وهكذا كان دور اللوبي الإيراني والأمريكي في قتل وتشريد أكثر من ستة ملايين من إخوتنا ألشيعه العرب وألسنه العرب وسرقت النفط بأدوات إيرانيه وأدوات عراقيه تعمل لحساب طهران وتدمر البنى التحتية وتهدم الجوامع والمساجد ومراقد ألائمه الأطهار وقتل العلماء وأساتذة الجامعات , وكيف تدخلت أمريكا وإيران في صناعة دستور العراق الجديد وكان ابرز نقاط وفقرات هذا الدستور هي الهيمنة على مقدرات هذا الشعب المسكين وتقاسم السلطة والمال بين إيران وأمريكا , والسؤال يطرح نفسه الآن على الساحة السياسية العراقية لم هذا الصمت الإعلامي الرسمي والغير رسمي في العراق ودول الغرب والمواطن في العراق الجديد يتذكر دائما طريقة التعامل في الإحداث .. لله … الآمر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى