قصص من الواقع

اتناسيت

رحت العب وياه ببيتهم .. همه جان عدهم فديو كاسيت .. بذاك الوكت جان الي عنده فديو كاسيت كم واحد بمنطقتنه .. امه شغلتنه حلقات كارتون مال عدنان ولينا و حلقات كارتون مال علاء الدين في بغداد … بقينا نباوع و جتي اخته صغيرة فاتت تباوع ويانه … وهاي جانت اول مرة الي اطلع من بيتنا .. و تكررت الحالة و صارت تقريبا بالاسبوع اقل شي اروح مرتين .. ياسر كام ميعرف يباوع فديو بدوني .. و اني هم ماعرف اسوي شي بدون ياسر … تعلمت عليه و تعلم هو هم عليا … صرنا اصدقاء و امي كامت تعرف ياسر شيحب ياكل و ام ياسر هم تعرف اني شنو احب … صرنا اخوه بس معايشين ببيت واحد .. و يوميا سوية من الصبح لليل و بعدين كل واحد يروح ينام ببيتهم .. سنة تجر سنة .. الابتدائية صارت متوسطة و اني و ياسر سوى .. و المتوسطة صارت اعدادية و اني وياه سوى .. و تخرجنه من الاعدادية بس للأسف معدلاتنه خلتنه نفترق كل واحد بكلية شكل .. بس هم بقينا يوميا سوى نلتقي .. ياسر يفتهمني قبل ما اكول الكلمة .. واني هم افتهمه لأن معاشره من احنا و بالابتدائية .. بفترة الكلية دخلنا ثنينا بعلاقات .. يعني هو صادق بنية و جان يحبها .. واني هم جنت مصادق بنية و جنت احبها .. طبعا عائلة ياسر مكونة من ابوه و امه و اخته و هو .. و اني عائلتي مكونة من ابوية و امي و اخوتي ثنين …
المهم .. بذيج الفترة صارت حرب امريكا ٢٠٠٣ … احنا و بيت ابو ياسر طلعنه سوى لديالى … لان بيتنا جان بالبلديات و قريب كلش من الامن العامة و على حجي الناس كالو امريكا راح تضرب شكو دائرة أمنية بالعراق … رحنا بديالى و كعدنا ببيتين بيت قريب على بيت .. هناك جان اكو قاعة مال بليارد .. يوميا نروح اني وياسر و اخوتي للقاعة .. طبعا بالبداية جانو اغلب الي يجون للقاعة من اهل المنطقة .. شوية شوية كامو يجون الناس من بغداد هواي و انترست ديالى ترس اهالي بغداد … جنا عبالك مسافرين بغربة .. من نلتقي بأحد من بغداد نرحب بي و نسأله عالوضع شصار .. الكل جان ميحجي الصدك لان يخافون … بس اني وياسر نكول الشغلة مبين منتهية و راح يسقط الحكم … و بليله و يوم جان اكو سيطرات توكف بالشوارع و اكو سيطرة كلش قريبة من البيت الي كعدنا بي .. سيطرات مال حزب .. كعدنا الصبح لكيناهم ماكو .. عرفنا الموضوع تقريبا انتهى … و ابوية بوقتها و ابو ياسر كالو اكو اخبار سمعناها من الناس تكول الامريكان دخلو لبغداد .. و طبعا صدك جان الحجي و رجعنا وراها لبغداد … و خلصت الحرب و طبعا اول فترة بعد نهاية الحرب جان مخيف للكل … لان منعرف شراح يصير .. و شوية شوية رجع الدوام و رجعنا للكلية … التقينا بلي نعرفهم و طبعا الي جنت احبها مداومت .. بس صديقة ياسر و حبيبته جتي .. اني بوقتها جان عندي رقمهم الارضي بس التلفونات ما رجعت بسرعة … و بعدين عرفت من بنية ويانه و هالبنية صديقة بنت عمتها لحبيبتي .. كالت ترى سرى راحت لعمان وي اهلها .. يمعوده عدلي بدلي شدتحجين … كالت والله .. ابوها جان بالدولة يمكن ضابط و من صارت الاحداث سافرو رأسا … كلتلها وهي شعليها ..
كالت ادري قابل تبقى وحدها … غير وي اهلها تروح … بيومها اختنكت بس شسوي .. رحت حجيت لياسر كلش انقهر عليا و كال اذا ابوها مماذي احد هسه يرجعون .. كلتله يمعود وين اكو واحد يسافر و يرجع .. كال مو هسه وضع العراق يتغير و الناس تكوم تتمنى ترجع للعراق … كلتله ماشي .. و مشت سنة و سنتين و سرى ما رجعت … و لا حتى اتصلت … اختفت كلش … و فوكاها بعد ابوية باع التلفون الارضي قبل لا ينكسر سوكه … لان احنا اصلا ما نستخدمه و اصلا الموبايلات بدت تنزل للعراق … و ياسر هم تعاوف هو و حبيبته لان جوها خطابة و ياسر جان بعده ممتخرج و اهل حبيبة ياسر كلش صعبين … كبل زوجوها و بطلوها من الكلية و اصلا جنت دائما اكله هالشي … اكله لا تتعلق بيها … تره هالبنية اهلها صعبين مثل ما كايلتلك و كلش عينهم فارغة و انته بعدك لا وظيفة لا شغل يعني اذا باجر عكبة تقدمتلها راح يرفضوك … جان يكلي الحب حاله حال النار يموع حتى الحديد … الحب حاله حال الزمن … مو يكولون كل قوي بالزمان يلين … الحب يلين اكبر واحد … جنت اكله ماشي خلي نشوف ابو لين شلون راح يلين الحب عقول اهلها … و راحت حبيبته … و هم اني وياه وياه مثل ما وكف وياي من سرى سافرت … وكفت وياه و تعدينا هالمرحله … و كلتله خوية عوف الحب … خلي نتخرج يرحم امك .. و تخرجنه … و توظفنه اني بمكان و هو بمكان … طبعا بذاك الوكت اشتريت اني سيارة .. و جنت علمود ياسر اطلع من وكت حتى اخذه وياي ..
اوصله لدائرته و اني اروح لدوامي … و بالرجعة مرات هو يرجع و مرات امر عليه نرجع سوى … بالدائرة الي يداوم بيها يسار تعرف على موظفة وياه .. وصار بينه و بينها حجي و سوالف و تقريبا بده يتعلق بيها .. اول حجاية حجيتها لياسر اهلها … اسأل على اهلها ههههه اخاف يطلعون مثل ذيج … كال لا خطية ابوها متوفي و امها بس عايشة و عدها بعد اخ واحد متزوج .. ساكنين سوى .. كلتله ها حلو … و اني بوقتها هم تعرفت على بنية و بديت شوية شوية اسولف وياها بس ما جانت موظفة وياي … جانت كرايبنا بس من بعيد … و طبعا ياسر تزوج البنية وسويناله احلى عرس … و فرحت بي فرحة محاسها بعمري … و اني هم قررت اتزوج و بيوم من الايام طبعا ياسر صار عنده سيارة … طلعنه اني وياه للكرادة نشتري شغلات و جنت مسوي مفاجاة لزينب ردت اشتريلها زنجيل بي حرفي … و اكو صايغ بالكرادة هذا جان طالب ويانه بأيام الكلية .. جان يوميا يكلنه اذا تمرون للكرادة تعالو يمي الله عليكم .. و بذيج الفترة مرينا يمه و بعدين الدنيا اخذتنا و التهينه … رحناله ومن شافنه تفاجئ و كام يكمز ..و كام يغلط بكلمات جنا نتشاقى بيها بوقت الكلية .. كال شذكركم بيا … كلتله والله تريد الصدك مجايين لسواد عيونك … كام يضحك كال كول .. كلتله اريد اسوي زنجيل و بي حرفي .. جان يكول اكيد لسرى .. كلتله خرب بعرضك بعدك تتذكرها ترى سافرت … كال اعرف يمعود و تدري من جتي تسأل عليك عرفت راح ترجعون سوى ..
من كال هيج ياسر باوع عليا و اني باوعت على ياسر .. كلتله شنو سألت عليا … كال الزنجيل هذا الها مو .. كلتله يابه مو الها بس شوكت سأل عليا … كال والله قبل سنتين تقريبا جتي سالتني عليك و كلتلها صار كم سنة مشايفة و كالتلي ابوها طلعهم لعمان و ملحكت تشوفك وجربت تتصل على رقمكم و محد مجاوبها و بعدين جاوبوها ناس غيركم و حتى سألتهم عليك ميعرفوك .. كلتله اي .. و كال بجت هنا و كالت اني ابوية مات و رجعنا هسه و كعدنا بفلان منطقة و عافت رقمها و حلفتني شوكت ما اشوفك انطيك رقمها و حتى ورى ما انطتني رقمك اتصلت على رقم الصياغة مرتين بين فترات متباعدة سالتني و كلتلها ما شفته .. و طلعلي رقمها و انطانيا … بقيت لازم الورقة و اريد ابجي … ماعرف شسوي ..
و عفنا صاحبنا و طلعنه اني وياسر … ياسر جر الورقة من ايدي .. كالي نصيحه ذبه خلي يولي .. كلتله انته مخبل … كال بابا ديكلك قبل سنتين و قبلها كم سنة اختفت .. و هسه تريد ترجعلك و ترجعون سوى مثل ما عفتها و هي لو تحبك جان جتك لبيت اهلك .. كلتله بس هي متندل بيتنا بس تعرف احنا بالبلديات و البلديات قابل صغيرة .. كال حتى لو بس هسه البنية تغيرت و انته تغيرت .. كلتله بس احبها … كال لو تحبها مجان حبيت هالمظلومة زينب الي هسه وياك … انته اذا تروح تفتح موضوع سرى .. معناها راح تظلم هالبنية الي منتظرتك تتزوجها و عايشه على هالامل … شوف من الاخير اذا اختاريت ترجع لسرى هاي اذا رجعتلك هي … راح تخسر شخصين بحياتك .. تخسرني و تخسر زينب .. باوعت على ياسر كلتله انته صدك تحجي .. كال اي صدك .. لعد تريد تكسر كلب زينب و انته تعرف شكد متعلقة بيك هالبنية … كلتله بس سرى حبي الاول و اني هم حبها الاول … كال لك بابا مترهم مترهم .. افتهم انته تغيرت حياتك و هي تغيرت حياتها ولك يجوز اصلا متزوجه شبيك انته .. كلتله مستحيل لو متزوجه متخاطر و تنطي رقمها .. كال بكيفك و رجعنا للبيت .. اليل كله اني لازم التلفون و اخر شي كلت خلي ادك و شيصير خلي يصير … دكيت جان يطلعلي جاهل و هالحجي ساعة ٩ ونص تقريبا .. كلتله منو انته عمو .. كال اني حمودي .. كلتله بابا هنا .. جان يكول بابا مو هنا بس ماما .. جان يصيح ماما ماما .. جان تجي تكول الو .. من كالت الو انعصر كلبي ردت اشمر التلفون والله … كلتلها سرى .. جان تسكت .. و حسيت دتبجي اعرف صوتها حافظه والله .. كالت شلونك و تجر النفس بالكوه .. كلتلها اليوم جنت يم اكرم الصايغ صدفه و حجالي .. كالت لو تدري شكد دكيت و شكد صارتلي مشاكل .. كلتلها شلون .. كالت جنت اخابر على رقمكم و يجاوبوني ناس غرب و عبالي البداله تضرب و تخبط .. و جنت يوميا ابجي عليك .. كالت والله بيوم الي طلعنه بي جنت اتمنى اشوفك بالشارع .. بس حتى اكلك سافرنه .. بس حتى اسلم عليك ..
جنت الطريق كله و حتى بالاستراحات الي بين بغداد و عمان جنت ادور عليك بالوجوه … و حتى بعمان من جنت امشي ادور عليك اكول راح اشوفه صدفه مثل الافلام .. ابد ما نسيتك … كلتلها كملي احجي … كامت تبجي كالت زوجوني واحد ما احبه و لا اعرفه و نتيجة هالواحد اجاني حمودي و قبل ما ابوية يموت بسنة تقريبا طلكني .. مشاكل يوميا جانت و عركات .. هو بخيل و شكاك اسخف صفتين بالعالم اجتمعو بأنسان واحد … توقع من جنت اروح لبيت اهلي يجي يوكف بسيارته يراقب اطلع لو لا .. و ميقبل اجاوب عالتلفون … و ميقبل اطلع وحدي .. ولو اتمرض و اموت عادي بالبيت ابقى بس مال اطلع وحدي ميصير … وفوكاها بخيل .. و طبعا هناك احنا فلوسنه بدت تخلص و ابوية فتح مطعم اكلات عراقية و جاب عمال و صار عليه رجل و خوش شغل .. يوميا يكلي خلي ندز اكل من مطعمكم و طبعا ابوية ميقبل ياخذ لان نسيبه .. واني جنت استحي وهو يخابر و يطلب بكيفه .. مشاكل هواي …
توقع مره وهاي جانت انكس شغلة صارت بعمري كله …
جنت متعاركة وياه و ببيت اهلي … بقيت ٦ اسابيع تقريبا … بنص هالمده اجه لبيت اهلي و كالهم اريد احجي وياها وحدها … بوقتها جنت واكعه و ايدي زركه .. يكلي شنو هالزراك .. كلتله واكعه .. كالي منو يكول .. كلتله شنو قصدك ؟؟؟
كال يجوز احد جارج قوي … كمت اصيح و ابجي من كل كلبي و اضرب وجهي لان كلش انقهرت من حجايته .. كمت الطم على وجهي من شافني هيج فقدت و صدك بيومها فقدت و ما سيطرت على افعالي .. كام و طلع بره و اجتي امي تسكت بيا … و غيرها و غيرها و اخر شي قبل وفاة ابوية طلكني .. و توفى ابوية و رجعنا اني وامي و اختي و بعنا بيتنا و اشترينا بيت بغير منطقة .. و الحمدلله المطعم بعمان بعده يشتغل و يحولونه فلوس الشغل اول بأول … الي لازم المطعم رجال عراقي كلش شريف و ما يمد ايده عالحرام .. و هاي عايشين هسه .. كلتلها الله يكون بعونكم .. كالت تدري اول ما رجعنا للعراق بنفس الاسبوع رحت للصايغ صديقك و خليت خبر عنده و الرقم هم و خابرته بس ما عرف عنك شي .. وراها كلت خلص ممقسوم اشوفك و بقيت عايشة على أمل اشوفك صدفه بالشارع فد يوم … و اليوم انصدمت بأتصالك … كلتلها بس اني مو اني سرى .. كالت شلون يعني .. كلتلها يعني ورى ما سافرتي كالتلي صديقة بنت عمج و تأذيت و بقيت بدون علاقة ولا حب كم سنة .. و هسه اني احب بنية و اصلا جنت رايح للصايغ حتى يسويلي حرفي على زنجيل و انطي هدية الها … كالت ترى اني مرايدة شي منك بس اشوفك و التقي بيك .. اصلا اني جنت مخليه توقعات ثانية هواي و ابد متوقعت لحد هسه انته ممتزوج … توقعت انته متزوج و عندك اطفال … كلتلها لا هسه قررت اتزوج … كالت زين نلتقي بس مره .. كلتلها وين .. كالت تذكر بعيدميلاد تمارا صديقتي القديمة شنو اشتريت هدية ؟ كلتلها اي رحنا اني وياج اشترينا كاسيت كاظم الساهر الجديد بوقتها من تسجيلات بشارع الربيعي .. كالت عفيه يم صدلية تدمر .. كلتلها زين ؟ كالت هناك نلتقي و نروح لمطعم قريب متفقين .. كلتلها شوكت .. كالت باجر بفلان ساعة ..
كلتلها ماشي .. طبعا هالحجي كله اني محجيت حرف من عنده لياسر .. خفت من ردة فعله …
و ثاني يوم ركبت السيارة و رحت .. و وكفت قبل الموعد بنص ساعة .. جنت اريد اشوفها ميت على شوفتها … و جتي .. طبعا من جتي حسيتها تمشي على كلبي .. رجليناتها على كلبي تدوس مو عالكاع .. نزلت من السيارة و هي بس شافتني بجت .. جان تمد ايدها حتى تصافحني … صافحتها و ما ردت اعوف ايدها .. و مشينا لمطعم قريب و بالطريق اني و امشي وياها رفعت ايدي اشتميتها … نفس العطر .. نفسه والله .. طبعا سرى من النوع الي ما تغير عطرها ابد … و تكول عطر الانسان مثل الاسم و مثل بصمة ايده .. المفروض ينعرف … طبعا جنت بالكلية من الزم ايدها دائما اشتم جف ايدي .. وهالشي هي تعرفه .. ريحتها تبقى مطبوعه بجف ايدي .. من اشتميت جف ايدي لزمتني العبره .. و طبينا للمطعم … كعدنا واحد مقابيل الثاني … هي عينها متنزل مني واني عيني متنزل منها … كالت قبل كل شي تقبل اكول حجايتين .. كلتلها كولي سرى .. كالت كل الي صار لو عندي نسبة نص نص نص واحد بالمية اكدر اغيره لو عندي قدرة اتحكم بأختياراتي جان مصار الي صار .. اول شي اني ما اختاريت ابوية اذا جان ظالم او مظلوم او ممأذي احد … او مأذي احد .. هو يحلف يكول اني ممأذي احد بس اخاف ابقى لان بكل مكان من تتغير الحكومة يتاذون الي جان بيها …
و بدول اجنبية تصير هالسوالف و اكيد العراق مراح يختلف .. و هو توفى بعد .. و ثاني شي .. اني مختاريت تصير الحرب و نتفرق .. هالشي لا بيدي و لابيدك .. و ثالث شي اني بعمان مختاريت اتزوج .. ابوية زوجني لان ابو طليقي جان صديق ابوية و يلتقون بنفس المكان و طلب ايدي لأبنه و ابوية كبل اجه كال انتي راح تتزوجين … والله العظيم كل الي صار بحياتي ما اختاريته .. و كلتلك لو بيدي ما اختار شي غيرك .. و هالحجي اني داحجي مو علمود ارجع المي لمجاريه .. لان انته هسه عندك حياتك و عندك ناس مرتبطين بيك … بس حبيت احجي هالكلمتين … و خلص بعد ما احجي .. و هم بجت .. كلتلها بس لا تبجين لان احنا بمكان عام .. سكتت و كلتلها زين خلص يعني الي صار اكبر مني و منج .. المهم هسه انتي شدسوين بحياتج … كالت بالبيت اربي ابني و امي مريضة و ملتهية وياها و اختي تزوجت و هاي حياتي .. كلتلها مناوية تكملين دراسة .. كالت لا والله ماعندي طاقة لهل الشي … و بقينا نسولف و نبتسم بس والله العظيم عيوني من تصير بعيونها عبالك احس عيني حضنتها … احبها مو بيدي .. اول حب بحياتي اول رجفه بكلبي صارت الها … يعني اجذب على نفسي و اكول نسيت … اجذب على روحي و اكول نسيتها … و المصيبة كلامها حقيقي جان … يعني صدك ما اختارات الي صار بيها .. و كل شي صار وياها جانت مجبورة تعيش تفاصيله … طبعا الوقت طار و اخذتها بالسيارة رجعتها قريب من بيتهم و رجعت … حجيت كل شي لياسر .. ياسر كالي كلتلك حبيبي بقت يمك لو هي لو اني وزينب .. كلتله يعني تقبل اخذ زينب و اني كلبي و عقلي يم سرى .. كال دقيقة دقيقة اوكف … يا كلبك الي صار يم سرى .. يا عقلك ؟؟؟
اني كلتلك لا تتصل و اخذت الرقم منك بس انته اخذته و رحت اتصلت … و كل الي سويته من ايدك ترى … يعني عوفك من هالافلام الهندية مال عقلي و قلبي ..
كلتلك لا تتصل و لو ممتصل جان هسه محجيت هالخرط مال افلام … كلتله بس احبها .. كال و زينب ..
سكتت ماعرف شسوي .. زين ياسر مخبل و اعرفه يسويها و يزعل وياي طول العمر .. لان هو يعرف زينب شكد تحبني و دائما يوصيني عليها و زوجته تموت على زينب و صديقتها كلش كلش … و طبعا اني عرفتها على زوجته …
و زينب هم ماعرف اذا حجيتلها الي صار شيصير بيها … بقيت بموقف ما انحسد عليه .. بس صورة سرى و دموعها و شكلها و ريحة ايدها خبلتني … اريدها و اختاريت سرى .. اختاريت سرى بيني و بين نفسي … و كلت هسه ياسر يزعل فترة و يرجع بس زينب مراح ترجع اذا راحت ..
و اتصلت بسرى ساعة ١٢ بليل …
كلتلها احبج .. سكتت جان تكول انته تحبني و اني هم احبك بس خلي ببالك شي ..
انته راح تبقى احلى لحظات عمري الحلوة الي عشتها … راح تبقى اول و اخر رجال حبيته بكلبي ..
راح تبقى الابتسامة الي تطلع بدون تفكير من اتذكرك .. بس اكثر من هيج مستحيل … روح عيش حياتك .. و تزوج البنية الي تحبك .. لان كل شي ولا كسرة الكلب .. اني كلبي انكسر و جربت هالشي .. جنت كل مرة اطب بيها للحمام ابجي ابجي ابجي و افتح بوري المغسلة و الدوش حتى محد يسمع … جنت تقريبا يوميا ابجي ..
انته متعرف شنو معناة وحدة تحب واحد و متعلقة بي و كل احلامها الي تحلم بيها وياه و بي … و تاليها يجي ظرف يفرقهم .. تعرف شيصير بيها .. تنكسر .. و الكسرة من النص .. مشي اايدك هسه و خليها بالضبط على نص صدرك .. هنا اكو شي ينكسر .. بالنص .. و من النص .. تحس روحها مكسورة و هالكسر ماله علاج .. راح يبقى وياها طول العمر .. شلون الاسم الي ننولد بي ..
ناخذه ويانه للكبر … يبقى ويانه و حتى بنهايتنه ينكتب فوك جسمنا على قبرنه … الكسر الي انكسرته من ما اتزوجتك راح يبقى وياي لنهاية عمري .. مو بس اني .. اي بنية اذا ما اخذت الي تحبه راح تشيل هالحمل و تنكسر هالكسره .. و اني ما اقبل على نفسي و من ورايا تنكسر بنية علمودي .. لان مجربه هالشي .. و خلي ببالك شي .. اني شفتك و جانت غصة بكلبي احجيلك الي صار و حتى متكول و تبقى وياك فكرة اني مسألت و ما دورت و حتى لا عبالك اني الي اختاريت هالشي .. شفتك و حجيت كل حرف جان خاتل بيا .. حجيت كل شي .. وبس .. مرايدة شي ثاني .. و الرقم هذا من باجر راح يتغير .. و اتمنالك كل الخير وي الي راح تاخذها و ادعيلي اربي ابني احسن تربية و افرح بي.. لان هو الشي الوحيد الي (اتناسى مو انسى .. اتناسى بي الكسر الي بداخلي) و بس ..

طبعا ماخلتني احجي ولا حرف .. و سدت التلفون وراحت و حاولت اتصل بيها بس مجاوبت .. وثاني يوم صدك التلفون تغير .. و حجيت كل شي لياسر .. ياسر دمعت عيونه كال والله جنت ماخذ صوره ثانية بس طلعتها تقهر و حجيها الي حجته الك يقهر اكثر … بس زينب .. هم تقهر .. و راحت سرى .. و تزوجت زينب .. وتقريبا هم (تناسيت) سرى .. بس اكو خوفة بداخلي وين ما امشي .. اتخيل راح اشوفها .. و اني اعرف هالخوفه نفسها يم سرى .. و هسه اني مرتاح وي زوجتي .. و مرتاح وي صديقي و اخوية ياسر .. و مرتاح بدوامي و بكل شي اسوي ..
بس خايف لا اشوفها ..

المصدر / صفحة ابوـبغداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى