العربية والدولية

احتجاجات في لندن بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة

تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقرّ شرطة العاصمة لندن احتجاجاً على مقتل مغنّي الراب الأسود كريس كابا البالغ 24 عاماً برصاص عناصر من الشرطة.

وينظر محققون في ما إذا كانت العنصرية دافعاً وراء إطلاق النار على كابا وقتلِه بعد مطاردة الشرطة لسيارته في جنوب لندن.

وتم تعليق عمل أحد الضباط بينما يجري “المكتب المستقل لسلوك الشرطة” تحقيقا جنائيا في حادثة القتل.

وطالبت عائلة كابا بإجراء تحقيق سريع، لكن المحققين قالوا إن الأمر قد يستغرق نحو تسعة أشهر.

وقال الكاتب كريس سيبيا “لم يكن يحمل سلاحاً.

لماذا أطلِق عليه الرصاص؟ لماذا قُتل؟ كان ينتظر ولادة طفله.

ابنه سوف يكبر بلا أب.

لماذا؟”.

وأضاف “سئمنا الظلم.

هناك أحداث لا حصر لها يتم فيها إطلاق النار على أشخاص سود”، معتبرا أنه “لا نخضع للعدالة نفسها” المتاحة “لجماعات عرقية أخرى”.

وقالت أماندا بيرسون مساعدة مفوض شرطة لندن “نواصل دعمنا الكامل لتحقيق المكتب المستقل لسلوك الشرطة الذي يعمل على إثبات الحقائق ومحاولة الإجابة على العديد من الأسئلة التي تطرحها عائلة كابا وآخرين حول وفاته المأسوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى