الأمنية

اسايش السليمانية تنفي صلتها بمعارض ايراني وترد على اتهامها بتسليمه لطهران

نفت مديرية قوات اسايش محافظة السليمانية ، السبت (11 نيسان 2020)، أي صلة لها بالمعارض الإيراني مصطفى سليمي، متهمة أحد الإعلاميين بالاساءة للاسايش باتهامها تسليم سليمي لايران.

وقالت الاسايش في بيان تلقته (الأولى نيوز ) إنها “لا تملك اي ملف باسم مصطفى سليمي ولا تعرف أحدا بهذا الاسم، وان شخصا باسم علي جوانمردي حاول ان يطال من مكانة اسايش إقليم كردستان ويوجه تهمة غير شرعية لقواتها في حدود منطقة بنجوين”.

واضاف البيان أنه “بقرار من حكومة اقليم كردستان ومن اجل مواجهة فيروس كورونا بدأ حظر التجوال في 13 اذار الماضي وهو مستمر لحد الان”، مبينا ان “قوات الاسايش ملتزمة بهذا القرار وخلال هذه المدة لم تتسلم اية مهمة لاي اعتقال في حدود بنجوين ومنطقة كرمك”.

وتابع أن “علي جوانمردي الذي نشر خبر تهريب مصطفى سليمي الى الاقليم وتسليمه الى ايران يريد الاساءة الى اسم الاسايش لانه بسبب انحرافه عن المعايير الصحفية وخرق المصداقية والاستقلالية في القسم الكردي لصوت امريكا حاول باستمرار تضليل اهالي كردستان واسقاط المؤسسات الحكومية الرسمية في الاقليم”.

ونوه البيان إلى أن “مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكردستاني اسماعيل رحماني في السليمانية اعلن اليوم السبت في تصريح عن عدم امتلاكه اية معلومات عن قدوم مصطفى سليمي الى اقليم كوردستان في وقت سابق، وليس هناك اية ادلة على تسليمه لايران”.

ووفق ما تم تداوله فإن سليمي كان معارضا للنظام في ايران كان محكوما بالسجن لمدة 17 سنة قبل أن يتمكن من الفرار والتوجه بعدها إلى قضاء بينجوين في السليمانية، وسلمته الاسايش هناك مرة اخرى لايران وقد اعدمته سلطات بلاده اليوم السبت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى