العربية والدولية

استطلاع: تراجع حزب أردوغان وارتفاع أسهم أكبر معارضيه

كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي في تركيا تواصل تراجع الأصوات المؤيدة لتحالف حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” في مقابل ارتفاع معدلات دعم “الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المعارضة.

ومساء الأحد، نشرت مؤسسة “متروبول للدراسات”، نتائج استطلاع أجرته في شهر يونيو/ حزيران المنصرم، حيث تم سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوتون له في حال عقد انتخابات برلمانية.

وعكس استطلاع الرأي انخفاض الأصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) إلى 30.3 في المئة في شهر يونيو/ المنصرم بعدما كانت تبلغ 33.9 في المئة خلال فبراير/ شباط و33.7 في المئة خلال مارس/ آذار و32.8 في المئة خلال أبريل/ نيسان و30.7 في المئة خلال شهر مايو/أيار.

ووفق استطلاع الرأي تراجعت أيضا نسبة الأصوات المؤيدة لحزب الحركة القومية، إلى 6.2 في المئة بعدما كانت تبلغ 7.3 في المئة في شهر مايو.

وشهد استطلاع الرأي ارتفاع نسبة الأصوات المؤيدة لحزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة)، حيث ارتفعت نسبة أصوات الحزب إلى 24 في المئة خلال شهر يونيو/ حزيران بعدما كانت تبلغ 17.7 في المئة خلال مارس/ آذار و19 في المئة خلال أبريل/ نيسان و21.7 في المئة خلال مايو.

وارتفعت أيضا نسبة الأصوات المؤيدة لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي لتسجل 8.9 في المئة خلال يونيو/ حزيران بعدما كانت تبلغ 8.4 في المئة خلال مايو.

كما ارتفعت نسب الأصوات المؤيدة للأحزاب الجديدة، حيث بلغت نسبة الأصوات المؤيدة لحزب الديمقراطية والتقدم(شكله نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان) 1.9 في المئة ونسبة الأصوات المؤيدة لحزب المستقبل (أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو) 1.4 في المئة بعدما كانت تبلغ 1.3 في المئة خلال مايو.

هذا وسجلت نسبة من لم يحددوا موقفهم الانتخابي ارتفاعا مسجلة 9.2 في المئة بعدما كانت تبلغ 7.7 في المئة خلال مايو الماضي.

ويشهد الحزب الحاكم في تركيا منذ فترة سلسلة من الاضطرابات والاستقالات كان أبرزها: استقالة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان في يوليو/تموز الماضي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو يوم 13 سبتمبر/أيلول الماضي، وقيامها بتأسيس حزبين مناهضين للعدالة والتنمية.

هذه الانشقاقات والاضطرابات دفعت كثيرًا من المراقبين والمعارضين إلى التكهن باحتمال إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.

الاولى نيوز – متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى