العربية والدولية

اشتباكات بين سكان في كشمير مع القوات الهندية بعد مقتل 3 أشخاص

ذكرن القوات الهندية أنها قتلت 3 “متشددين” في تبادل لإطلاق النار في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير ما أدى إلى اندلاع احتجاجات مناهضة للسلطات واشتباكات بين الأمن والسكان.

وقال الجيش الهندي، في بيان أصدره الأربعاء، إن مسلحين فتحوا النار على الجنود ورجال الشرطة بينما كانت قوات مكافحة التمرد تحاصر حيا في بلدة بولواما جنوب الإقليم بناء على معلومات سرية أفادت باختباء متشددين هناك.

وأضاف الجيش أن الجنود ردوا على الهجوم وحاصروا المسلحين في أحد المنازل، حيث قتل 3 منهم في العملية التي تلت الحصار واستغرقت ثماني ساعات، مشيرا إلى أن بندقيتين ومسدسا تم مصادرتها من الموقع.

وقال سكان محليون إن القوات أضرمت النار في أحد المنازل ونسفت آخر بالمتفجرات وهو أسلوب شائع لمكافحة التمرد تستخدمه القوات الهندية في الإقليم المتنازع عليها الواقع في الهيمالايا.

وفرضت السلطات حظر تجول في بلدة بولواما وقطعت الإنترنت عن خدمات الهاتف المحمول، وهو أسلوب يهدف إلى جعل تنظيم الاحتجاجات المناهضة للهند أمرا صعبا ويمنع نشر مقاطع مصورة للاحتجاجات.

بعد وقت قصير من تبادل إطلاق النار، ألقى المتظاهرون المناهضون للهند الحجارة على القوات الحكومية ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحكم الهندي للإقليم.

أطلقت القوات الحكومية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. ولم ترد أنباء عن إصابة أي شخص خلال الاشتباكات.

وقال السكان إن القوات الحكومية احتجزت العديد من الأشخاص وأجبرتهم على الجلوس أمامهم ليكونوا بمثابة دروع خلال الاشتباكات.

تأتي أنباء القتال الذي نشب اليوم الأربعاء في خضم تصاعد لأعمال العنف في الإقليم المقسم بين الهند وباكستان وكلتاهما تزعم السيادة على كامل أراضيه. ويقاتل المتمردون في كشمير ضد الحكم الهندي منذ عام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى