العربية والدولية

الأردن.. تحذير من أصوات قد تظهر “لتركب الموجة”

أكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، صخر دودين، اليوم الاثنين، أن حق التعبير للشعب مكفول في الدستور.

وأضاف دودين، عبر التلفزيون الأردني، أن “الشعوب التي لا تعبر عن نفسها ليست شعوب حية، والشعب الأردني شعب حر وحي ويعبر عن نفسه، ونشكر المواطنين جميعا بأنهم يعبرون عن أنفسهم ضمن سقوف القانون، لأن حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الأخرين”.

وشدد على أن “مقدرات الدولة هي مقدرات للشعب، والجميع يعرف هذا الكلام، لذا المحافظة على المقدرات وممتلكات الدولة وحرصهم على التأشير على الخلل، وجزء من الهبة الشعبية نحن نطلب من الناس التعبير عن آرائهم بكل ما هو إيجابي وبكل ما يفيد البلد بمشيئة الله”.

ونوه دودين إلى أنه “صحيح بين الحين والآخر قد تظهر أصوات لتركب الموجة ولكن نحن نعلم بأن أغلبية الشعب الأردني يعرف تماما بأننا قابضون على جمر البلد بكل الأوقات، وأن الأردن مر بتحديات أصعب من هذه بكثير وخرج دوما منتصرا بقيادته الهاشمية التي هي بلسم لجروح كل الأردنيين”.

وقال إن “جميع الكوادر الطبية في المملكة تقف على رؤوس أصابعها مستعدة في حالة من التأهب القصوى، وذلك بعد فاجعة مستشفى السلط الجديد”.

وبين وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، “أنه تحدث مع وزير الصحة المكلف مازن الفراية بشأن نقص الأوكسجين في مستشفى عمان الميداني غير أنه لا يوجد أي نقص في الأكسجين”.

وشدد على أنه “لا يوجد أي نقص في مستشفى عمان وجميع الحالات الموجودة على أجهزة الأوكسجين مستقرة”.

وعن نقص الأوكسجين في مستشفى الزرقاء، أكد دودين أنه “لا يوجد أيضا أي نقص، شاكرا وسائل الاعلام على دورها الوطني المشرف كونها سلطة رقابية تؤشر على أي خلل وما حدث دق ناقوس خطر كبير يتوجب أن نضمن عدم تكراره في المستقبل، مشددا على أن جميع الكوادر في المستشفيات الأردنية يقفون بأقصى التأهب لأن حياة المواطن اهم ما نملك، وفق التوجهات الملكية”.

وعن الشائعات، قال إنه يتوجب التثبت من المعلومات قبل نشرها، مطالبا الأردنيين بالنظر إلى المعلومات قبل نشرها بعين التقصي.

من جهته، أكد مدير عام مستشفى عمان الميداني خلدون علاوي، أنه تم تزويد المستشفى بـ80 مولدا إضافيا للأوكسجين.

وأكد علاوي، عبر التلفزيون الأردني، أنه لا يوجد أي نقص بالأوكسجين في المستشفى، لافتا إلى أن مدة الإنذارات تراوحت ما بين 3-5 ثوان. ولفت إلى أن الأوكسجين متوفر بكمية 20 طنا في المستشفى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى