الأقتصادية

الأزمة المالية ستطلق شرارة المقاومة في السعودية

أكدت الأكاديمية والمعارضة السعودية مضاوي الرشيد، أن الأزمة المالية التي تشهدها السعودية، والإجراءات التقشفية المتزايدة، ستطلق شرارة “المقاومة” والمعارضة السياسية الجديدة.
وأوضحت الرشيد في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي”، أن إجراءات الحكومة ما هي إلا البداية، التي قد تتبعها قرارات تصل إلى حد الاستغناء عن خدمات موظفين بالحكومة، وتخفيض رواتب البقية.
ورأت الرشيد أن الإجراءات التقشفية المتمثلة في رفع ضريبة القيمة المضافة، وتعليق بدل المعيشة، “ما هي سوى محاولتين يائستين لدعم الإيرادات في وقت باتت فيه السلعة الأساسية، النفط، وبشكل متزايد أرخص من المياه داخل المملكة الصحراوية”.
وذكّرت الرشيد بأن العقد الاجتماعي السعودي بات مهددا، مبينة أن “هذا العقد كان يقوم على نوع من المقايضة، حيث تقوم الحكومة بتوفير خدمات شاملة، مثل الوظائف في القطاع العام، والتعليم والإسكان والصحة، بينما يستمر المواطنون في المقابل في مبايعة القيادة، والقبول بتهميشهم التام سياسيا، والتنازل عن حق الاقتراع، بل وحتى الرضوخ للقمع باسم المحافظة على الأمن والثراء”.
وأشارت إلى أن السعودية “تنفق المليارات إقليميا على جهود إعاقة الانتفاضات في عدد من البلدان العربية وعلى الحرب التي تشنها على اليمن الأمر الذي يسارع من تآكل الثروة. ورغم الإنفاق الهائل على شراء الأسلحة، التي لا توفر الأمن محليا ولا تضمن السلام إقليميا، فإن ذلك يبقى خارج نطاق النقد أو المحاسبة

متابعة / الأولى نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى