المحلية

الأنواء: لا مؤشرات جديدة حول العواصف الترابية

أكدت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الإثنين، استمرار التقلبات الجوية وحالة عدم الاستقرار، وفيما توقعت انخفاض تأثير المنخفضات والمرتفعات الجوية خلال الربع الأول من حزيران المقبل، وأشارت ان درجات الحرارة خلال الصيف الحالي ستكون ضمن معدلات السنوات السابقة.

وقال مدير إعلام الهيئة، عامر الجابري،للوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز)، إن “هناك نقصاً بالعاملين في الهيئة نتيجة إحالة البعض منهم ممن كانوا يعملون في المحطات ومراكز الأرصاد الجوية إلى التقاعد، وعدم تعويضهم بموظفين جدد بسبب الموازنة والظروف التي يمر بها العراق”.
وأضاف الجابري، أن “هذا النقص أثر بشكل واضح وأصبح هنالك ضغط كبير على عمل هيئة الأنواء الجوية كون هناك ما يقارب 40 محطة تحتاج إلى طاقات شابة جديد لسد النقص الحاصل”، مؤكداً على “ضرورة تحديث الاجهزة الخاصة برصد حالة الطقس إذ يتم العمل حالياً وفق الممكن والمتاح”.

ولفت إلى أن “الهيئة تعمل وفق معايير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والتوقعات والنتائج التي تخرج بها الهيئة مطابقة مع المنظمة العالمية، لكن رغم ذلك هناك حاجة ماسة لأجهزة حديثة إضافة إلى الطاقات الشابة الجديدة”.

وحول حالة الطقس، قال الجابري، إنه “حتى اللحظة التقلبات الجوية وحاله عدم الاستقرار لا تزال موجودة”، منوهاً إلى أنه “في شهري نيسان وآيار من كل عام تكثر المنخفضات والمرتفعات الجوية ويتأثر العراق بهما وخاصة المنخفض القادم من شمال افريقيا من الصحراء الكبرى إذ كان له تأثير ومؤشر على البلاد عبر تصاعد الغبار والعواصف الترابية والآثار التي سببها على المصابين بأمراض الجهاز التنفسي إضافة الى توقف حركة الملاحة والتأثر براً وجواً وبحراً”.

وتابع: “نتوقع انخفاض تأثير هذه المنخفضات والمرتفعات في بداية شهر حزيران المقبل أو الربع الأول منه ، ويبدأ امتداد وتأثير المنخفضات الموسمية التي تساهم في ارتفاع درجات الحرارة”.

وأردف بالقول: “نلاحظ ارتفاع درجات الحرارة مع تصاعد غبار بسيط ولكن حتى اللحظة لا يوجد مؤشر أو حالة استباقية أو تحذير بخصوص العواصف الترابية”، معرباً عن أمله في أن “تكون العواصف الترابية قد قلت تأثيراتها على البلاد”.

وأوضح، أن “من العوامل الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في العراق، قلة الأمطار والتصحر وجرف الأراضي الزراعية وجفاف الأنهار وقلة الغطاء النباتي والحزام الأخضر، وبالتالي ارتفعت تأثيرات الاحتباس الحراري بسبب جفاف الأرض وهشاشتها”. 

وتوقع، أن “تكون درجات الحرارة خلال موسم الصيف الحالي ومن خلال المتابعة مطابقة وضمن المعدلات الطبيعية التي تأثر بها البلاد سابقاً”.
وأكد، أنه “حتى الآن لا توجد معلومات أو تحذيرات من تصاعد درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية”، مشيراً إلى أن “قسم التنبؤ الجوي لاحظ صعوداً بسيطاً في درجات الحرارة بواقع درجة إلى درجتين”.

ونوه إلى أن “توقعات الهيئة تشير إلى أن درجات الحرارة ستصل الأسبوع المقبل إلى 49 درجة مئوية في العاصمة بغداد، ومن 49-50 درجة مئوية في المناطق الجنوبية من البلاد ضمن ما تسمى المنخفظات الموسمية التي تساهم بصعود درجات الحرارة وبعض الغبار الخفيف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى