الأقتصادية

الاتحاد الأوروبي: العقوبات ليست الحلّ للمشاكل مع بكين بشأن هونغ كونغ

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن العقوبات “ليست طريقة لحلّ مشاكلنا مع الصين” رداً على سؤال بشأن تداعيات القانون الصيني المثير للجدل بشأن الأمن القومي في هونغ كونغ.

وأعرب بوريل عقب اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر خدمة الفيديو، عن “قلقه الكبير” حيال إرادة بكين فرض هذا القانون في المنطقة التي تتمتع بشبه حكم ذاتي.

وناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي السبل المتاحة لإدارة العلاقات مع الصين في ظل التوتر القائم بعد تمرير البرلمان الصيني مشروع قانون حول الأمن القومي في هونغ كونغ يتخوف كثيرون من أنه سيقضي على الحريات التي تتمتع بها المنطقة.وتطرق الوزراء خلال اجتماعهم، للحاجة إلى تبني سياسة صارمة ضد الأضرار التي قد تلحق بالعلاقات التجارية بين الصين ودول الاتحاد.وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بأن الاتحاد يتوقع أن يحمي القانون حريات وحقوق المواطنين في هونغ كونغ، ضمن فكرة “بلد واحد ونظامان”.وترى المعارضة المؤيدة للديمقراطية بهذه الخطوة هجوما على الحكم الذاتي للإقليم، كما دعت واشنطن بكين للتراجع عن القانون.ومن المستبعد أن تصل محادثات وزراء الخارجية إلى اتخاذ قرارات تتعلق بعقوبات أو إجراءات ضد الصين.مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل قال إن التكتل يحتاج إلى استراتيجية قوية تجاه الصين، مع الأخذ بالاعتبار أن آسيا ستحل محل الولايات المتحدة كقوة عالمية كبرى.ونوه بوريل إلى أن العلاقات بين بروكسل وبكين لا تتسم بالثقة والشفافية والمعاملة بالمثل، وهو ما يتطلب على حد تعبيره انضباطا جماعيا.وأشار إلى أن القمة المرتقبة للاتحاد والصين تشكل فرصة لوضع هذه الضوابط.وكان بوريل قد أنكر مرتين خلال الأسابيع الأخيرة تعرض الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في الاتحاد لضغوط صينية لتغيير معلومات إخبارية حول فيروس كورونا والصين.

الأولى نيوز _متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى