الاتحاد الإيفواري يرفض ترشيح دروغبا لمنصب الرئيس

وخلص قرار اللجنة في المادة الخامسة إلى أن اللجنة الانتخابية ترفض ترشيح دروغبا، معتبرة أن الهداف السابق يفتقد لأهلية الترشح.

وكانت الانتخابات قد دخلت في مأزق كبير وشكلت مسلسلاً مستمرا منذ حزيران/يونيو.

ويدلّ هذا الرفض على صعوبات يواجهها نجم تشيلسي الإنكليزي السابق لترسيخ مكانته في بلاده، برغم مسيرته الكروية الزاخرة.

ولم يحصل النجم السابق لنادي مرسيليا الفرنسي سوى على ترشيح ناديين من الدرجة الأولى، فيما يحتاج إلى ثلاثة على الأقل.

وتضمن ملف دروغبا ثلاثة أندية، بينها أفريكا سبور الشهير، لكن الأخير لم يُعتمد بسبب توقيع الترشيح من قبل نائب رئيس النادي وليس رئيسه الداعم لرئيس الرابطة سوري دياباتيه (الذي نال دعم ستة أندية من الدرجة الأولى).

وأشار دروغبا في ملفه الى دعم رابطة الحكام، لكن في هذه الحالة ايضا، كان الترشيح من شخص “ليس لديه القدرة على الزام رابطة الحكام قانونا”، بحسب اللجنة الانتخابية.

ولدروغبا مهلة خمسة أيام للجوء الى لجنة الاستئناف.

وكان القائد السابق لمنتخب “الفيلة” قد تلقى صفعة في منتصف تموز/يوليو الماضي عندما رفضت رابطة اللاعبين الإيفواريين تأييده.

قال دروغبا البالغ 42 عاماً: “لا يهمني كثيراً أن أكون رئيسا للاتحاد الإيفواري، بل المهمة المرتبطة بهذه الوظيفة. كرتنا تعاني… نلتزم بالمساهمة في نهضة كرة القدم الإيفوارية”.

.تابع “عدت وأنا عازم على المساهمة في تجديد وتطوير كرة القدم الإيفوارية”، معتبراً أنه “من الهام ان اعيد لكرة القدم الإيفوارية ما قدمته لي”.

من جهة أخرى، ترشح إدريس ديالو، نائب الرئيس السابق في الاتحاد والمدعوم من رابطة اللاعبين ونجوم سابقين على غرار سيريل دومورو وبونافنتور كالو، ونائب الرئيس الحالي ورئيس رابطة الدوري سوري دياباتيه المدعوم من اللاعبين السابقين ديدييه زوكورا ويوسف فوفانا وعبدولاي تراوري.

وكانت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) قد أوقفت نقابة اللاعبين الإيفواريين بسبب “عدم امتثالها للقانون” ورفضها دعم ترشح دروغبا لانتخابات رئاسة الاتحاد.