السياسية

الاسدي: التفريط بهيبة الدولة والتعامل مع الاحتجاجات الشعبية فشل الحكومات السابقة

أعتبر رئيس كتلة السَند الوطني، النائب أحمدالأسدي، أنَّ السبب الأهم في اِستقالةِ وفشل حكومة عادل عبد المهدي هو التعامل غير الصحيح مع ملف الاحتجاجات الشعبيّة والتفريط بهيبة الدولة والتقصير بملف الخدمات، لأفتا إلى أنه كان غير متفائل في اختيار عبد المهدي لرئاسة الحكومة.
وقال الأسدي في لقاء متلفز، تابعته /الأولى نيوز/، إن “الاحداث التي جرت في تشرين الأول والتعامل غير الصحيح من قبل حكومة عادل عبد المهدي مع أحداث التظاهرات واحدة من أسباب التي أدت لاستقالته إضافة للضغط الشعبي والتصعيد الإعلامي من داخل العراق ومن خارجه من أطراف إقليمية ودولية”، منوها إلى أن “سفرة عبد المهدي للصين مثلت القشة التي قسمت ظهر البعير بسبب التحسّس الكبير من الدولة الإقليمية والدول الكبرى حول هذه الصفقة والتعاون بين العراق والصين”.
وأضاف: “ولكن السبب الأهم في استقالة و فشل حكومة عادل عبد المهدي، يبقى التعامل غير الصحيح مع ملف التظاهرات والاحتجاجات الشعبية والتفريط بهيبة الدولة التي أدت الى انهيارات كبيرة بعد ذلك والتقصير الواضح في ملف الخدمات وعدم معالجة الكثير من الملفات التي كانت الناس بحاجة لحلها”.
وعن موقفهِ خلال اختيار عادل عبد المهدي لتسنمه رئاسة الحكومة العراقية السابقة في عام 2018، أكد الأسدي: “لن أختاره إذا ما رجعت عجلة الزمن الى الوراء، لأنه غير صالح ولم أكن متفائلاً في بداية اختياره ومن ثمّ أصبحتُ قلقاً ومحبطاً وبعدها يائساً في الأشهر الأخيرة من العام الماضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى