الأمنية

الامم المتحدة:داعش ترك مخلفات حربية قاتلة بالعراق وعمليات تطهيرها”بطيئة وخطيرة”

اكد كبير مديري برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة، بير لودهامار، ان تنظيم داعش ترك وراءه أعدادًا كبيرة من العبوات الناسفة القاتلة، مشيرا الى ان أعمال تطهير مناطق محافظة نينوى منها تسير ببطء، وتشكل خطراً على حياة العاملين على ازالتها وسكان تلك المناطق؟
وذكرت بعثة الامم المتحدة، في بيان انه “وللسنة الثالثة على التوالي ، تدعم الحكومة الفرنسية، من خلال مساهمتها السخية لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق ، جهود تحقيق الاستقرار والجهود الإنسانية من خلال إزالة الأجهزة المتفجرة المرتجلة والمتفجرات من مخلفات الحرب التي تهدد حياة السكان في محافظة نينوى، وإعاقة العودة الآمنة للنازحين داخليًا”.
وتابعت “وتعمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام على تعزيز تعميم مراعاة المنظور الجنساني وتكافؤ الفرص من خلال جميع أنشطتها في العراق بما في ذلك التطهير”، مضيفة انها “تشجع الاعمال المتعلقة بالألغام وعلى توظيف وتدريب النساء والرجال من المجتمع المحلي ، وتعمل حاليًا مع ثلاثة فرق بحث وتطهير”.
وأكملت “في سنجار وتلعفر ، تواصل الحكومة الفرنسية دعم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في جلب النساء والرجال من المجتمعات المحلية في الخطوط الأمامية لجهود الاستقرار والإنعاش في مدينتهم والمناطق المحيطة بها لتحرير المجتمعات من الذخائر المتفجرة التي لا تزال تطارد السكان بعد فترة طويلة من مغادرة داعش”.
وبهذه المناسبة ، صرح السفير الفرنسي برونو أوبير قائلاً أن “إزالة الألغام جزء أساسي من جهودنا لتحقيق الاستقرار في العراق لدعم عودة آمنة وطوعية وكريمة للنازحين، حيث إنها الخطوة الأولى للناس لإعادة بناء منازلهم و العودة إلى حياتهم”.
و “تلتزم فرنسا بقوة بحماية وتوعية الجميع ، وخاصة الأطفال الذين هم أول ضحايا الألغام في البلاد”، بحسب البيان.
وأضاف بير لودهامار ، كبير مديري برنامج دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق: “إن أعمال التطهير بطيئة وخطيرة في كثير من الأحيان حيث ترك تنظيم داعش وراءه أعدادًا كبيرة من العبوات الناسفة القاتلة”.
وتابع “ولكن هذا العمل له تأثير مباشر على حياة الناس. يمكن للعائلات العودة بأمان إلى منازلهم، ويمكن للأطفال الخروج للعب بعيدًا عن الأذى، ويمكن للمجتمعات استخدام الأراضي الزراعية بحرية”.
واختتم حديثه بالقول “أنا فخور بأن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام توفر فرصًا متساوية للنساء والرجال، مما يمكّن الرجال والنساء على حد سواء من أن يصبحوا فاعلين في إعادة بناء مجتمعاتهم من خلال عملهم ومشاركتهم في الأعمال المتعلقة بالألغام “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى