مقالات

الانتهازيون ومزدوجي الولاء وتغاضي القضاء

بقلم:خالد العاني

نماذج يمين قسم الولاء للدولة التي تمنح جنسيتها– اقسم ان اكون مخلصا للجمهورية واحافظ على الدستور وقوانين الدولة – ايطاليا-اريد الحصول على الجنسية الروسية طوعا وبوعي واقسم الامتثال للدستور والقوانين الروسية والى حقوق وحريات مواطنيها واقوم بواجب المواطن الروسي لمصلحة الدولة والمجتمع والدفاع عن حرية واستقلال روسيا الاتحادية واكون مخلصا لروسيا واحترام ثقافاتها وتاريخها وتقاليدها – روسيا الاتحادية– اعلن يمينا مطلقا انني انبذ واتخلى عن الولاء لكل امير وملك ودولة والسيادة التي تاتي منها المواطنة وانني سوف ادعم وادافع عن دستور قانون الولايات المتحدة الامريكية ضد كل الاعداء المحليين والاجانب وسوف احمل الايمان الحقيقي والولاء للشيء نفسه ( الدستور والقانون ) وسوف احمل السلاح نيابة عن الولايات المتحدة الامريكية عندما يكون مطلوبا بالقانون ونقوم بالمهمات القتالية في القوات المسلحة الامريكية عندما يكون مطلوب ذلك بقانون وسوف اؤدي العمل ذا الاهمية الوطنية في اطار التوجيه المدني ( الخدمة الاجتماعية ) عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون وان اخذ هذا الالتزام بجدية وبدون تحفظ وبدون تهرب فليساعدني الله ))- الولايات المتحدة الامريكية– اقسم بالله العظيم عندما اصبح مواطنا بريطانيا سأكون مخلصا واحمل الولاء الحقيقي لجلالة الملكة اليزابث الثانية ولورثتها وخلفائها حسب القانون – بريطانياما ورد في الدستور العراقي حول ازدواج الجنسية :– الجنسية العراقية حق لكل عراقي وهي اساس مواطنته– يعد عراقيا كل من ولد لآب عراقي او ام عراقية وينظم ذلك بقانون– مادة 18 رابعا : يجوز تعدد الجنسية للعراقي وعلى من يتولى منصبا سياديا او امنيا رفيعا التخلي عن اي جنسية اخرى مكتسبة وينظم ذلك بقانون– حلف اليمين للالتزام بالدستور يؤدي عضو مجلس النواب اليمين الدستورية امام المجلس قبل ان يباشر عمله بالصيغة الاتية ( اقسم بالله العظيم ان اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفان واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثوراته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد والله على ما اقول شهيد )يلاحظ منذ صدور الدستور في عام 2005 وليومنا هذا لم يصدر قانون ينظم حالة ازدواجية الجنسية كما اشارت المادة (18 – رابعا) ومن المؤكد التعمد في ذلك لآن اكثر الذين تسلطوا على زمام الامور هم من مزدوجي الجنسية وفي الحقيقة ان اكثرهم باع العراق من زمان واتخذ من الدولة التي حصل على جنسيتها الوطن البديل وما تهافتهم بالعودة الى العراق الا طمعا في حلب ضرع هذا البلد وافقاره بلا وخزة من ضمير او رحمة لقد تركوا عوائلهم هناك وتوغلوا في البرلمان والمناصب الحكومية لجني الاموال والامتيازات واستثمارها في شراء الفلل والقصور واقامة المشاريع الاستثماريه هناك علما بأن اكثرهم يستلم الهبات والمساعدات من الدول المضيفة والادهى والامر انهم لم يعطوا المناصب التي شغلوها او عضوية البرلمان حقها وانما اكثر الاوقات هم خارج العراق وبعد انتهاء تكليفهم او انتهاء الدورة البرلمانية يتقاضون الرواتب التقاعدية ومن سرق منهم او اثرى بدون وجه حق ذهب بما حصل مع الريح لا حساب ولا كتاب مثل السوداني والجعفري ومشعان وخضير الخزاعي والشهرستاني والفهداوي ووووووالسؤال متى ينتزع هذا الشعب حقوقه من مخالب هذه الذئاب الغادرة والثعالب الماكرة ؟؟؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى