الأقتصادية

البصرة: خطة من ثلاثة محاور لتحويل جبل سنام الى منتجع سياحي

يعد جبل سنام واجهة طبيعية وسياحية لمحافظة البصرة حيث موقعه في قضاء الزبير وعلى حدود ناحية سفان من المحافظة ويبعد عن مركز البصرة ما يقارب 80 كم تقريبا.
 ونتيجة لمخلفات الحروب فقد أبدت اغلب العوائل البصرية مخاوفها من الوصول الى الجبل نتيجة الحوادث المتكررة التي وقعت مؤخرا جراء انفجار الألغام.
وقال معاون محافظ البصرة لشؤون الأقضية والنواحي وكالة حسن النجار لوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز) ، إن “جبل سنام من المناطق المهمة في محافظة البصرة وله موقعه المتميز، لذلك لابد من الاهتمام به وتطويره سيما وأن هناك رغبة من المواطنين في زيارته والوصول اليه”، لافتا الى “وضع خطة لتحويل جبل سنام إلى منتجع سياحي”.
وأضاف أن “المباشرة بالخطة ستتم خلال العام الجاري 2022″، لافتا الى أن “الخطة شملت عدة محاور أهمها مسح منطقة جبل سنام من حيث وجود الألغام او المخلفات الحربية وإزالتها من قبل الجهات المختصة، ومن ثم تهيئة المكان وأرضيته وبعد ذلك يتم إنشاء المشروع عليه وهو (منتجع سياحي وترفيهي)”.
وتابع أنه “تم وضع التصاميم الخاصة بمشروع المنتجع السياحي من قبل شركة مختصة بذلك، وخلال الفترة المقبلة ستتم المباشرة بذلك”.
فيما أكد مدير المركز الأقليمي الجنوبي لشؤون الألغام في المحافظة نبراس فاخر التميمي لوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز) أن “ازالة الألغام والمخلفات الحربية من جبل سنام والمنطقة المحيطة به ضمن فقرات خطة إزالة الألغام ومخلفات الحروب”، مشيرا الى أن “الخطة تشمل ثلاث مناطق في المحافظة وهي (شط العرب، الفاو، والزبير ومن ضمنها منطقة جبل سنام)”.
وأوضح أن “تطبيق الخطة متوقف على توفر التخصيصات المالية في الموازنة او توفير دعم دولي”،  لافتا الى أن “الخطة تشمل إزالة كافة المخلفات الحربية من جبل سنام والمناطق المحيطة به لتوفير بيئة صحية آمنة لكل من يرغب بالوصول اليه بعيدا عن التلوث وبذلك تتم السيطرة على الأضرار البشرية والمادية الناتجة من تفجير الألغام وغيرها والحد منها”.
وذكر أنه “سيتم خلال شهر آذار الجاري وضع العلامات التحذيرية ليتجنب المواطن منطقة الخطر تحسبا لأي طارئ قد يحدث نتيجة وجود مخلفات الحروب”، مضيفا أن “المنظمة النرويجية والمنظمة الدنماركية المختصتين بإزالة الألغام ستقومان باجراء مسح فني في منطقة جبل سنام وتطهيرها من اي مخلف حربي حفاظا على سلامة وأمن المواطن، وتكون منطقة آمنة تستقبل السائحين والمواطنين كمنطقة ترفيهية بعيدا عن التلوث”.
وأشار الى أن “نسبة تلوث البصرة بالمخلفات الحربية كبيرة”، مشددا على “ضرورة اجراء المسح والبحث من قبل الجهات ذات الأختصاص لإزالة كافة المخلفات الحربية وتكون بيئة آمنة ونظيفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى