الأمنية

التحالف يعلن تحول مهامه من القتالية الى الاستشارية

أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم أن قواته في العراق بدأت أولى خطوات التحول من المهام القتالية للمهام الاستشارية المقرر العمل بها مطلع العام المقبل.

ونقل بيان صادر من التحالف عن قائد القوة المركزية الأميركية الفريق أول كينيث ماكنزي إن “تغيير قيادة عملية العزم الصلب إلى قيادة ذات نجمتين تدل على التقدم الذي أحرزناه حتى الآن في جهودنا التاريخية لبناء القوات والمؤسسات العراقية”.

وجاءت تصريحات ماكنزي خلال مراسم جرت ببغداد للترحيب بالقائد الجديد لقوة المهام المشتركة في العراق، اللواء جون برينان، بدلا من الفريق بول كالفرت، وفقا للبيان.

وأضاف ماكنزي أنه “لیس من الشائع أن نخصص قیادة ذات نجمتین لقیادة قوة المھام المشتركة، ولكن مع ھذا الانتقال لم تعد عملیة العزم الصلب قوة مھام إعتیادیة”.

وتابع أنه “بحلول الأول من كانون الثاني، ستكون قوة المهام قد انتقلت من مقر قتالي إلى مقر یركز كليا على تقدیم المشورة والدعم للدولة المضیفة” في إشارة إلى العراق.

في المقابل، نقل البيان عن برينان قوله إن “عملية العزم الصلب جاهزة لنقل الدعم الاستشاري إلى المرحلة التالية مع شركائنا المقتدرين في قيادة العمليات المشتركة في العراق والقوات العراقية وقوات قسد لتحقيق الهزيمة الحتمية لداعش”.

وكانت الحكومة العراقية أعلنت، الخميس، الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية على عقد اجتماع بشأن إنهاء الوجود العسكري نهاية العام، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن بيان صادر من المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة القول إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، استقبل وفدا عسكريا أميركيا برئاسة قائد القيادة المركزية الأميركية، الفريق الأول كينيث ماكنزي، برفقة السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر”.

البيان أشار إلى أنه “تم الاتفاق خلال اللقاء على عقد اجتماع جديد للجنة العسكرية التقنية العراقية ونظيرتها الأميركية من أجل تنفيذ الخطوات المتبقية من مخرجات الحوار الاستراتيجي، ولاسيما ما يخص إنهاء وجود القوات القتالية الأميركية نهاية هذا العام”.

والخميس شدد القائم بأعمال المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش والقائم بأعمال منسق شؤون مكافحة الإرهاب جون غودفري على الحاجة إلى تكثيف جهود بناء القدرات المدنية لمكافحة الإرهاب في العراق، للمساعدة في ضمان الهزيمة المستدامة لداعش.

وأشار غودفري في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تنوي مواصلة دعمها لقوات الأمن العراقية، حتى لو كانت تكمل عملية انتقالها من دورها القتالي.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن في يوليو الماضي أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام “مهمتها القتالية” في العراق لتباشر “مرحلة جديدة” من التعاون العسكري مع هذا البلد.

ويوجد حاليا حوالي 2500 جندي أميركي في العراق يدعمون قتال الجنود العراقيين ضد تنظيم داعش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى