المحلية

التربية تعلن اتخاذ خطوة متقدمة لتهيئة أراضي مشاريع الأبنية المدرسية

أعلنت وزارة التربية، اليوم الجمعة، اتخاذ خطوة متقدمة لتهيئة الأراضي لمشاريع الأبنية المدرسية، وفيما كشفت عن خطة للترميم تشمل جميع المرافق التربوية، وأشارت كذلك إلى تشكيل لجنة مشتركة مع عدة وزارات لمنع تسرب الأسئلة وكشف حالات الغش.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية، كريم السيد، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، إن “المديرية العامة للتخطيط التربوي باشرت بمفاتحة المديريات العامة لحصر وتهيئة قطع الأراضي الخاصة لمشروع الأبنية المدرسية، والتحضير لذلك بدأ من خلال مؤتمر عقد في الوزارة، وأيضاً مفاتحات مستمرة ويومية مع المديريات العامة”، مؤكداً أنها ” خطوة متقدمة من الممكن أن توفر أرضية لحل جزء كبير ومهم من مشكلة الأراضي لمشاريع الأبنية المدرسية”.

وأضاف السيد، أن “الوزارة جادة جداً في حل مشاكل الأبنية المدرسية ومن ضمنها المختبرات العلمية وبما هو متوفر الآن”، لافتاً إلى أن “الوزارة لديها خطة للترميم من الممكن أن تشمل المختبرات وأيضا بناء قاعات امتحانية وكل المرافق التربوية التي يحتاجها التدريسي والطالب أيضاً”.

وبخصوص استعدادات انطلاق الامتحانات النهائية للصفوف المنتهية، قال السيد، إن “استعدادات الوزارة بدأت منذ وقت مبكر، بل نوقشت الامتحانات برمتها قبل هذا الفصل حينما كان هناك اجتماع بمستوى رفيع مع اللجنة الدائمة للامتحانات”.

ولفت إلى أن “وزير التربية أصدر الكثير من التوجيهات والتي أثمرت عن نجاح الامتحانات التمهيدية، ومن ثم بدأ العمل منذ وقت مبكر للتهيئة للامتحانات النهائية للصفوف المنتهية، خصوصاً وان الوزارة أعلنت عن مواعيد الامتحانات بشكل مبكر لضمان الاستقرار في معرفة المواعيد والاستعداد إليها سواء من قبل الوزارة وأيضا الكوادر التعليمية والتدريسية وكذلك الطلبة”.

وبشأن الإجراءات الخاصة بمنع تسرب الأسئلة وكشف حالات الغش، أوضح السيد أن “وزارة التربية لديها لجنة مشتركة مع مجموعة من الوزارات منها فيما يتعلق بالجانب التقني ومنها بالجانب الأمني كذلك الجانب الرقمي”، مؤكداً أن “الوزارة جادة وحازمة بهذا الشأن، وكانت تجربتها ناجحة خلال الامتحانات التمهيدية التي كانت بمستوى عال”.

وأعرب، عن أمله في أن “تكرر هذه التجربة بل تكون أفضل منها خلال الامتحانات النهائية، ويتم تأمين امتحانات بمستوى أعلى، لتحقيق الرصانة العلمية وإنجاح الامتحانات بكل شفافية ونزاهة وانسيابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى