السياسية

التركمان يطالبون دول الجوار بوقف تصدير النفط والسيطرة على المنافذ الحدودية

الاولى نيوز/ بغداد

دعت الهيئة التنسيقية لتركمان العراق، الثلاثاء، دول الجوار بوقف تصدير نفط اقليم كردستان والسيطرة على المنافذ الحدودية معها، فيما طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي بارسال قوات اتحادية الى المناطق التنازعة.

وقالت الهيئة في بيان وتلقت السومرية نيوز ، ان “الاستفتاء الذي جرى يوم امس، رغم طلب الامم المتحدة والدول العظمى ودول الجوار والقوى السياسية الوطنية ورفض السلطات التشريعية والتنيفيذية والقضائية واغلب المواطنين الكرد، اصرت حكومة اقليم كردستان على إجرائه وعدم الغائه”.

وأضاف ان “حكومة الإقليم قامت بإرهاب المواطنين وتخويفهم وخاصة في كركوك والمناطق المختلطة الاخرى منذ اسبوع، حيث تقوم المجاميع المسلحة والمرتبطة بالمحافظ المقال بالتجوال في الشوارع والازقة وتطلق العيارات النارية والشعارات الاستفزازية لترويع وترهيب المواطنين”، مشيرا الى انه “رغم مناشداتنا المتكررة لم تتخذ الحكومة الاتحادية اية اجراءات لحماية المواطنين العراقيين في المناطق المختلطة وعلى راسها كركوك”.

وتابع “رغم كل إشكال التهديد والتخويف والترويع قاطع المواطنين التركمان في هذه المناطق الاستفتاء وبشكل نهائي واصطفوا خلف قياداتهم وقاطعوا التصويت”، موضحا ان “الحكومة الاتحادية هي المسؤولة عن امن وسلامة ارواح وممتلكات المواطنين وخاصة في المناطق المختلطة، ونطالبها بارسال قوات اتحادية الى هذه المناطق ومنها كركوك وطوزخورماتو وعدم التهاون والتلكؤ، وتامين الحماية الفورية للمنشاءات النفطية من عبث المجاميع المسلحة والبيع غير الشرعي للنفط العراقي”.

واكد ان “الاستفتاء الذي تم اجراؤه في الاقليم وفي المناطق المختلطة مخالف للدستور والقوانين، لافتا الى “اننا كتركمان نعتبر نتائج هذا الاستفتاء باطل ولا اثر قانوني وشرعي عليه”.

وتابع ان “على رئيس الوزراء اختيار محافظ جديد لكركوك بالوكالة بعد مصادقة مجلس النواب عليه ومحاسبة المحافظ المقال بفساده وخروقاته الادارية”، داعيا وزارة النفط الى “فرض كامل السيطرة على ابار النفط في كركوك وعودة تصدير النفط الى شركة سومو الحكومية وتامين حماية هذه الابار من قبل الشرطة الاتحادية”.

واوضح ان “ادارة كركوك والمناطق المختلطة يجب ان تكون بالشراكة بين مكوناتها، وعدم فسح المجال لهيمنة طرف واحد”، مناشدا “دول الجوار بدعم ومساعدة العراق في مساعيه للسيطرة على خطوط نقل النفط والمنافذ الحدودية”.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، عن إقرار المجلس إخضاع المنافذ الحدودية البرية والجوية في كردستان للحكومة الاتحادية، فيما أكد أن بغداد لن تتفاوض على نتائج استفتاء الاستقلال الذي أجري في الإقليم أمس الاثنين.

كما أمهل مجلس الوزراء، إقليم كردستان حتى مساء يوم الجمعة المقبل لإخضاع عمل مطارَي أربيل والسليمانية لرقابة وإشراف السلطات الاتحادية، وقرر حظر الرحلات الجوية الدولية من وإلى الإقليم في حال عدم تنفيذ ذلك، ووجه بغلق المنافذ الحدودية البرية غير الرسمية كافة التي تستخدم للعبور بين كردستان ودول الجوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى