المحليةslide

التركيز الملحي يثخن جراح هذه المحافظة والتوازن البيئي يدق ناقوس الخطر

اكد مسؤول حكومي في ديالى، الخميس، بان تركيز الاملاح العالية في مياه الابار شكلت عامل قلق آخر لمناطق الجفاف داخل المحافظة.

وقال مدير ناحية مندلي وكالة (90كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “الكثير من مناطق ديالى ومنها مندلي وخاصة حوض الندا شرقي مندلي دخلت ازمة الجفاف مبكرا ووصلت الى مرحلة متفاقمة جدا بدأت تهدد حياة البشر والحيوانات وما تبقى من بساتينهم بالهلاك ما استدعى حفر ابار ارتوازية كحل بديل لانقاذ الموقف”.

واضاف، أن “الامر الذي لم يكن بالحسبان ان مياه الابار تحتوي على املاح بتركيز عال جدا وفق المعنيين يجعل شربها به مضار صحية ويؤدي الى امراض تصيب البشر والحيوانات ولها تداعيات سلبية على البساتين ما زاد من جراح تلك المناطق”.
واشار الى “ضرورة توفير محطات تحلية للمياه ذات التركيز للاملاح لان استخدامها صعب جدا ويؤدي الى عواقب في الاتجاه الصحي”، مؤكدا “اهمية ان يكون للجهات ذات العلاقة دورا عاجلا في هذا الاطار”.
فيما قال يعقوب الشمري مختص في ملف البيئة، ان “خارطة نوعية مياه الابار في ديالى تختلف من منطقة الى اخرى وتكون غير ناجحة في مناطق عدة ومنها الندا بسبب التركيز العالي للاملاح فيما الوضع مختلف تمام في اطراف مندلي وقزانية ومناطق القريبة من الشريط الحدودي مع ايران اذا تكون المياه ذات تراكيز منخفضة جدا وصالحة للاستخدامات البشرية”.
واضاف الشمري،ان” شرب المياه المالحة خطر على حياة الانسان وحتى الحيوانات وسقي البساتين يعرضها للهلاك مؤكدا بان هناك العديد من الوسائل التي تعالج درجة التراكيز العالية للاملاح وتسهم في خفضها ويمكن للدولة توفيرها بحكم امكانياتها العالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى