السياسية

التوتر بين الكاظمي والحشد لم ينته والفصائل الشيعية تعلن شرطا لوقف التصعيد

أكد مصدر عراقي، اليوم السبت، أن التوتر بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والحشد الشعبي الذي فرض أكثر من شرط على الكاظمي، لم ينته.
وقال مصدر مطلع في حديث تابعته (الاولى نيوز) إن “قادة الحشد الشعبي والفصائل الشيعية مازالوا يشترطون على الكاظمي إقالة رئيس لجنة مكافحة الفساد، الفريق أحمد أبو رغيف، من منصبه مقابل إنهاء التوتر وتخفيف التصعيد”.

وأضاف، أن “سبب المطالبة بإقالة أبو رغيف، تعود لتنفيذه عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح”.

وأشار المصدر، إلى أن “محاولات إنهاء التوتر الذي حصل خلال اليومين الماضيين، لم تنجح، وهناك غضب من الفصائل الشيعية المسلحة تجاه الكاظمي”.

واتهم تحالف “الفتح” في العراق، الخميس الماضي، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بمحاولة إعادة العراق إلى الديكتاتورية.

وشهدت العلاقة بين رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي والحشد الشعبي، توترا خلال الأيام الماضية، على خلفية اعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد، قاسم مصلح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى