السياسية

التيار الصدري يكشف عن اجتماع مرتقب عالي المستوى تلبية لدعوة الصدر

كشف القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، اليوم الثلاثاء، وجود حراك لعقد اجتماعات تضم قادة الصف الأول من القوى الشيعية، وذلك تلبية لدعوة زعيم التيار، مقتدى الصدر، لترميم “البيت الشيعي”.

وقال حاكم الزاملي، إن “هناك حراكا يجري على الأرض من اجل تطبيق وترجمة دعوة زعيم التيار الصدري لترميم البيت الشيعي من خلال عقد لقاءات تضم قادة الصف الاول من الكتل السياسية الشيعية”.

وأضاف الزاملي: “ليس هناك اي خطوط حمراء تجاه اي شخصية من القوى السياسية الشيعية”، مبيناً أن “كل قادة تلك القوى مدعوه لحضور هذا الاجتماع في حال تم عقده بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة”.

وأكد القيادي في التيار الصدري، أن “كل القوى السياسية والشعبية الشيعية ومن مكونات اخرى رحبت ودعمت دعوة الصدر، كونها دعوة تصب في صالح العراق والعراقيين، وليس دعوة تصب في صالح مكون محدد”.

واستبعد القيادي في ائتلاف دولة القانون، رسول أبو حسنة، الثلاثاء (8 كانون الأول 2020)، توصل القيادات السياسية الشيعية إلى رؤية موحدة للدخول في تحالف انتخابي أو توحيد الموقف الشيعي. 

وقال أبو حسنة ، إن “لقاءات الزعامات الشيعية مطلوبة والجميع يدعم تلك التحركات، ونطمح أن تتفق كل الجهات على رؤية موحدة”، مبينا أن “زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يدعم هذا التوجه وقد دعا له في تغريدته الأخيرة”.

وأضاف، أن “اللقاءات الاخيرة ليست الأولى من نوعها وإنما سبقتها لقاءات أخرى من أجل توحيد الموقف الشيعي في هذه المرحلة الصعبة”، مستبعداً “التوصل الى موقف موحد لتشكيل تحالف موحد في الوقت الحالي لكن من الممكن أن تتقارب وجهات النظر بعد الانتخابات”. 

وبين، أن “دعم رئيس الوزراء من هذه الجهة أو تلك بعد الإنتخابات المقبلة تحدده ظروف المرحلة المقبلة، ومن الصعب التكهن بالموقف أو بحصول هذه الجهة على أكبر عدد من مقاعد البرلمان”.

ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في وقت سابق، إلى “ترميم البيت الشيعي لمواجهة التحديات”.

وأكد النائب عن كتلة ائتلاف دولة القانون ، حسين المالكي، الأحد (06 كانون الأول، 2020)، أن هنالك امكانية لإعادة إحياء التحالف الوطني بين الكتل الشيعية الكبيرة.

وقال المالكي في تصريح صحفي تابعته (الاولى نيوز)، إن “القوى الشيعية السبع (سائرون، وبدر، ودولة القانون، والنصر، والحكمة، والفضيلة، وصادقون) اتفقت قبل شهرين أو ثلاثة أشهر على إعادة العمل باللجنة السباعية المتوقفة منذ فترة طويلة”، مبينا أنها “تهدف إلى التهدئة والابتعاد عن التراشق الإعلامي قبل إجراء الانتخابات”.

واضاف أن ” اللجنة السباعية منذ تشكيلها عقدت قرابة عشرة اجتماعات وغالبا ما تكون هذه الاجتماعات أسبوعية، وكان آخرها في منزل عبد الحسين الموسوي، النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية”، مشيرا إلى ان “من بين أهم القضايا التي بحثت وطرحت في هذه الاجتماعات هي إمكانية إحياء التحالف الوطني”.

ولفت المالكي إلى أن “القوى الشيعية مازالت مختلفة وغير متفقة على تعيين رئيس لهذه اللجنة بعدما طرح اسم طارق نجم والذي لاقى رفضا وتحفظا من قبل الأطراف الشيعية والتي اعتبرته غير مستقلٍ ومنتمٍ إلى حزب الدعوة”.

واشار إلى أن “اللجنة ناقشت في اجتماعاتها السابقة أيضا مواقف القوى الشيعية بشأن كيفية المشاركة والنزول في الانتخابات البرلمانية المقبلة هل ستكون بقوائم منفردة أو على شكل ائتلافات وتحالفات”، مضيفا أن “المجتمعين حينها اتفقوا على منح الحرية كاملة لكل القوى والأطراف في اختيار طريقة المشاركة بالانتخابات”.

وعقب ذلك، قال قيادي في حزب الدعوة، تواصلت معه (الاولى نيوز)، إن “الحديث عن عودة البيت الشيعي وعقد اجتماعات بخصوصه، غير صحيح، ولم يحدث”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى