الأمنية

الحشد الشعبي: الإرادة الصلبة ستنهي تواجد داعش شمال الرطبة

أكد قائد عمليات غرب الأنبار للحشد الشعبي قاسم مصلح، اليوم الاثنين، أن عملية الإرادة الصلبة بمرحلتها الثانية والتي انطلقت أول من أمس ستنهي تواجد عصابات داعش الإرهابية في مناطق شمال الرطبة.

وقال مصلح، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “عملية الارادة الصلبة الثانية تجري بخطوات وفق ما خطط لها مع العمليات المشتركة وصنوف القوات الامنية”.

وأضاف، “بحسب المصادر الاستخبارية الدقيقة فإن العدو الداعشي تم تطويقه من جميع الجهات في مناطق شمال الرطبة ويعملون بشكل مفارز متفرقة ويستخدمون العبوات الناسفة لاعاقة تقدم قواتنا للاهداف الموضوعة”.

وشدد، على أن “التنسيق بعملية الارادة الصلبة الثانية يتم على اعلى مستويات وبتكاتف القوات الامنية بمختلف صنوفها”، لافتا الى أن “الايام المقبلة ستشهد انهاء تواجد العدو في مناطق شمال الرطبة مع استمرار عمليات الإرادة الصلبة”.

وفي وقت سابق، أكدت قيادة العمليات المشتركة، استمرار المرحلة الثانية من عملية الإرادة الصلبة بنجاح، وفيما أكدت أن عصابات داعش الإرهابية مطاردة وليست لديها القدرة على إعادة تنظيم نفسها، أشارت إلى أن أغلب عناصرها محليون.

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي لوكالة (الاولى نيوز)، إن “المرحلة الثانية من عملية الإرادة الصلبة مستمرة بنجاح، وعصابات داعش ليست لديها القدرة والامكانية على أن تعيد تنظيم نفسها”. 

وأضاف، أن “الملاحقة والمطاردة مستمرة، وقلما يحصل الدواعش على أسلحة أو معدات، عن طريق التهديد والخطف والقتل والسرقة”. 

وأضاف الخفاجي، أن “أغلب عناصر هذه العصابات محليون ومطاردون من قبل قواتنا الأمنية، ويومياً تنفذ بحقهم أوامر القاء قبض وقتل، ولم يبق منهم إلا القليل”.

ونوه بأنه “فيما يخص عملية الإرادة الصلبة، التي انطلقت أول من أمس فأنها عملية مهمة جداً وواسعة وشاملة واشتركت فيها اغلب قواتنا المسلحة، من جهاز مكافحة الارهاب والقوات الخاصة والفرقة المدرعة التاسعة والرد السريع ولواء المهمات الخاصة فضلاً عن قيادة القوات البرية وهيئة الحشد الشعبي وقيادة عمليات بغداد والمقر المتقدم في كركوك وقيادة حرس الحدود والحشد العشائري”. 

وتابع الخفاجي أن “العملية تهدف إلى بناء ثقة وتعاون بين القوات الأمنية والمواطنين وإيقاف الدعم لعصابات داعش الارهابية والقضاء على الخلايا النائمة، وتنفذ عمليات في مناطق الحدود الفاصلة بين قيادات العمليات، فضلاً عن تأمين الحدود الدولية لمحافظة الأنبار، ومنع عصابات داعش، من بناء قدراتها وتفعيل الجهد الاستخباري والأمني والتأكيد على قواتنا الأمنية بالوصول الى جميع المناطق ضمن قاطع المسؤولية ومنع الارهابيين وتحديد حركتهم وكذلك مطاردتهم وقتلهم، والعملية حققت أهدافها في اليوم الأول”. 

وأشار إلى أن “هناك قوات محمولة جواً، ضمن العملية، والقوات الخاصة العراقية وقوات جهاز مكافحة الارهاب وقوات الرد السريع، قامت بعدة عمليات إنزال استطاعت من خلالها العثور على عدة مضافات وتدميرها واكداس عتاد وأسلحة ومعدات، فضلاً عن عمليات إلقاء القبض، وهذه العملية تسهم اسهاماً كبيراً في إشاعة السلم والاستقرار ومطاردة كل خلايا داعش الارهابية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى