السياسية

الحكيم : الحكومة تمتلك مقومات النجاح

أكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم السبت، أن الحكومة تمتلك مقومات النجاح بتوفر المال والأمن والدعم الإقليمي والدولي.

وقال الحكيم في بيان تلقته (الاولى نيوز)، خلال المؤتمر السنوي لتجمع “همم” الطلابي، إن “الجامعات كتلة شبابية نوعية وواعية ومؤثرة في المجتمع، وأنها منطلق لكثير من المتغيرات الكبيرة وعلينا جعلها منطلقا لمشروعنا الإصلاحي ولبناء العراق”.

وأكد، على “أولويات تيار الحكمة الوطني المتمثلة بالاعتدال والوسطية من منطلق القوة لا من منطلق الضعف، فالقوة تتمثل بالقدرة على التواصل مع المختَلِف ومسك العصا من الوسط والتأكيد على الهوية الوطنية الجامعة ضمن مشروع وطني جامع، فضلا عن رعاية الشباب وتمكينهم، فلا يمكن لأي مشروع أن ينجح إلا من خلال الشباب وتأهيلهم ومنحهم مكانتهم وحقوقهم، فيما بيّنا أن تمكين المرأة هو من أولوياتنا الأساسية إذ أن المرأة نصف المجتمع ومربية لنصفه الآخر مع التأكيد على بناء الدولة القوية الجامعة والراعية لمصالح الجميع”.

وأشار الى “أهمية الالتزام بالقيم و المبادئ والثوابت والأعراف الصحيحة والاعتزاز بالإسلام كدين وحضارة وتاريخ وحاضر ومستقبل والهوية الإسلامية مع احترام وتقدير باقي الأديان التي تشاركنا الوطن، والثقة بالله والتوكل عليه كلها معانٍ نضعها على رأس الأولويات”.

وتابع، أن “ثاني الأولويات هو ترسيخ الهوية الوطنية، وهذا يعني جعل العراق وشعبه ومصالحه أولا ومعيارا ومقياسا لذلك، وأكدنا أن الأولوية الثالثة هي بناء الدولة العصرية العادلة والقوية وفصلنا بالقول إن الدولة القوية لا تختزل بحكومة قوية فقط إنما قوة الحكومة جزء من قوة الدولة بمجتمعها ومؤسساتها”.

ولفت إلى أن “العراق حقق انتصارات أمنية ومجتمعية وسياسية مهمة وكبيرة، لذا لابد من التحلي بالروح الشبابية التي لا ترتبط بجيل قدر ارتباطها بالإيجابية والابتعاد عن حالة جلد الذات والتقريع المستمر، وحذرنا من أجندة تحاول تسفيه كل شيء والتركيز على السلبيات وترك ما تحقق من إيجابيات”.

واكد الحكيم، على “أهمية المؤسساتية كأولوية مع البناء روحيا وعلميا ومهنيا وتطوير الذات والمهارات، وقلنا إن معايير صحة القيادة بمدى تأثيرها، مع تأكيدنا على النجاح والتألق كخيار أوحد لا ثاني له”.

وأكد على “الوعي السياسي في الجامعات، وشددنا على ضرورة أن يتمتع الجامعي بالوعي السياسي والقدرة على تحليل الأحداث واتخاذ الموقف وتشخيصه، كما دعونا إلى العمل بروح الفريق الواحد وتبادل وتكامل الأدوار والتغيير والتجديد المستمر والابتعاد عن الروتين”.

وشدد، على “الانفتاح كأولوية والتعاطي مع الآخر من منطلق الثوابت وتحقيق الخدمة والتواضع والتحرك في إطار الأمة العراقية والتصدي وتحمل المسؤولية وعدم التخلي عن المسؤوليات أو التهديد بتركها لأن المشاريع الحقة لا تقف على أحد”.

وتابع الحكيم، “جددنا موقفنا بعدم المشاركة في الحكومة، وأوضحنا أن الحكمة لم تشارك ولا تعارض وستدعم الحكومة وهذا الموقف يعود إلى رغبة الحكمة في فسح المجال أمام الحكومة لخدمة الناس أولا ولقناعتها بانعدام التوازن الذي ترتب على نتائج الانتخابات الأخيرة”.

وبين، أن “الحكومة تمتلك مقومات النجاح بتوفر المال والأمن والدعم الإقليمي والدولي مع سعة التحالف النيابي الداعم لها”.

وشد على “تضمين منحة الطلبة في الموازنة القادمة وتطوير البنى التحتية للجامعات ومنحها الاستقلالية المادية والإدارية وتخفيض أجور الدراسة وإنصاف الطلبة الأوائل وحملة الشهادات العليا والعمل على توأمة الجامعات العراقية مع نظيراتها العالمية الرصينة وتطوير وتدريب الكوادر العلمية وزجهم في زمالات وتجارب ودورات مع جامعات العالم الرصينة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى